انا عندي 15 سنه وحصلي فحياتي مشاكل لو شخص كبير مش...

في بعض الأحيان يراود الانسان شعور بالاستياء وخاصة حين يواجه موقف لا يتناسب مع الحالة المزاجية أو المشاعر الحالية مما تتولد مشاعر أخرى سلبية كالاستياء أو الضيق والتفكير، وهذه الحالة تراود المراهقين بشكل أكبر نتيجة حالة التغيير في الهرومونات والتغيرات الجسدية والنفسية والفسيولوجية، فتتأثر النفسية والحالة المزاجية من أقل المواقف، وهذا امر طبيعي، أما الأمر الغير طبيعي حين تصبح حالة الاستياء تمنع الانسان من القيام بأي نشاط حركي أو غيره وأيضاً يصبح الأمر غير طبيعي حين يؤثر ما ذكرته على أدائك الوظيفي ورغبتك بالحياة أو القيام بأي شيء كنت تحبين القيام به سابقاً.
وحتى تتخلصي من الحالة التي تمرين بها لا بد أن تجلسي مع نفسك وتفكري بالسبب الذي يرهق تفكيرك ويرهق نفسيتك، فتحديد السبب مهم في حصر المشكلة والتخلص منها، مرّني نفسك على ضبط أعصابك وطوري قدرتك على الصبر من خلال تعريض نفسك للمواقف التي تثير عصبيتك وحين تجدي أنك ستفقدين قدرتك على ضبط النفس قومي بأخذ نفس عميق وأخرجيه بهدوء عبر فمك، وقبل النوم حاولي أن تركزي في تفكيرك على الجانب الإيجابي، كما وهيئي الغرفة من حولك للنوم من حيث الرائحة والاضاءة والتهوية، وفي فترة النهار تخلصي من كل ما يضايقك ولا تراكمي عليك أي مشكلة كي لا تشغلي تفكيرك بالليل وتنعكس سلباً عليكِ.
من الضروري ان تفكري بنفسك وتطردي التفكير السلبي وتركزي على الاهتمام بدروسك من خلال ان تضعي لنفسك جدول مذاكرة تبدئين فيه من السهل إلى الصعب لتشعري انكِ أنجزت في الحفظ والمراجعة، كل ذلك لو طبقتيه سيبتعد عقلك عن التفكير بالانتحار، ولكن في حال استمرت الافكار الانتحارية قومي بالتوجه للطبيب النفسي كي يساعدك من خلال العلاج الدوائي.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب