ما هو المرض النفسي النظير الودي واللاودي

المرض النفسي النظير الودي واللاودي يُعنى به : المرض الذي يتكون بسبب خلل في الجهاز العصبي اللإرادي بشقيّه الودي واللاودي, أي أن ثمة أعراض وملامح جسدية تظهر في الفرد تشير إلى خلل جوانب الجهاز العصبي وتؤدي لارتفاع نسبة الأدرينالين في الجسم..و تُشير إلى معاناة الشخص من اضطراب معين, وأكثر الحديث عن الأمراض الذي يسببها هو القلق, سواء القلق البسيط أو اضطراب القلق العام أو درجة القلق التي قد تتفاقم لاكتئاب.

ومن الملامح الجسدية التي تنبّه بوجود اضطراب:

- شحوب الوجه المستمر

- اضطرابات النوم

- اضطرابات الشهية والأكل

- تسارع نبضات القلب

- شعور بعدم انتظام في التنفس

- ارتجاف الأطراف بوضوح

- عدم ضبط الانفعالات جيدًا والسيطرة على النفس.

- اضطرابات هضمية.

وغالبًا ما يتم التعامل مع هذه الحالة بممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام / ممارسة تمارين الاسترخاء العضلي والتأمل قد الإمكان لاستعادة الاتزان الجسدي النفسي وتهدئة الجسم/ تجنب الكبت وتفريغ العبء النفسي بشكل دائم بالتحدث مع مقرب او التدوين او فعل أنشطة رياضية كالركض, المشي, السباحة وغيرها/ تجديد روتين الحياة والحرص على إمداد العقل والجسد بالراحة عبر تبني طقوس مريحة كالاستماع لشيء هادئ, شرب مشروبات دافئة, تقييد استخدام الهاتف والالكترونيات, عمل مساج للجسد والرأس وغيرها...

وأحيانًا شدة الأعراض قد تتطلب زيارة طبيب لتشخيص الحالة والتعامل معها بشكل مناسب.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

الفكرة لا تتعلق بتحويل عرض إلى عرض, فوجود خلل في شقي الجهاز العصبي اللإرادي يتطلب علاج واستشارة طبيب بالبداية للتأكد من وجود اضطراب ولملاحظة وتقييم أعراضك الظاهرة أيضًا, والعلاج يتم وفق الحالة, أي ما إذا كانت الحالة متعلقة بالقلق العام أم متعلقة بالمخاوف والرهاب والرغبة بالهروب وما ملامح ذلك.

لذا كل خلل يتطلب أسلوب مناسب في علاجه, والأمر لا يرتبط بالتحويل.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

مشكلة التبول من شأنها تعطيل راحتك النفسية ومستوى الهدوء الذهني النفسي, فهي مشكلة تؤثر عليك اجتماعيًا وعلى علاقتك الزوجية أيضًا, والبيئة العصبية التي تثير أعصابك وقلقك فاقمت لديك هذا النظير الودي والذي هو مصطلح يشير إلى درجة من القلق المَرضي المبالغ فيه..لا القلق العادي الذي يعيشه الأفراد بفعل صعوبات وضغوطات الحياة المتجددة.

وهذا القلق مستمر على ما يبدو بك بشكل حاد لعدم وجود تعامل حاسم مع توتر البيئة من حولك وعدم التعامل مع مصاعبك ومشاكلك الخاصة, وما يزيد حدته عليك هو كونك عايشت هذه المشاكل النفسية من الصغر ولفترة طويلة لهذا العمر.. ولكون هذه المرحلة حساسة أيضًا ويبدأ الفرد بها التمهيد للتقاعد أو يشعر بأن الاهتمام قل من الآخرين أو لتغير أحداث الحياة وعلاقات أشخاصها وماشابه.

  وضبط هذه الأسباب هي ما ستضبط اضطرابك.

لأجل ذلك:

- راجع أحداث حياتك وافهم ما يثير بك القلق والتوتر وحاول ان تدوّن ذلك لتواجه أفكارك بشكل منطقي وتبدد المبالغ فيه وتبدأ بفهم ما يجب التعامل معه.

- مشاركة ظرفك النفسي مع شخص حكيم مقرب منك ليكون داعمًا لك ومطمئنًا ويساعدك في تبديد أي أفكار أو مشاعر مشوهة بسبب طبيعة  البيئة المحيطة بك.

- حاول أن تتبنى طقوس هادئة تساعدك في استعادة اتزانك وراحتك النفسية وتكون مهربًا لك من بيئتك المقلقة, مثل الخروج للمشي اليومي مع شخص مريح, الالتحاق بنوادي للرجال للعب الشطرنج أو كرة القدم أو رياضات أخرى وماشابه..فهذا يساعدك في تفريغ طاقتك السلبية وتحسن من مزاجك بشكل عام, أيضًا حاول أن تريح أعصابك من محيطك من فترة لأخرى عن طريق الذهاب للمبيت عند قريب او صديق بعيد عن محيطك ليومين أو يوم وفعل انشطة معه مريحة وجديدة كالشوي أو الخروج للتنزه في الطبيعة أو أي شيء من شأنه لفت انتباهك..فهذا الطقس يساعدك في تجديد عافيتك النفسية.

- إذا شعرت بأنك لا تستطيع ان تتعامل مع مشاكلك وأسباب وعوامل قلقك..اتجه إلى أخصائي نفسي لتقييم حالتك وبناء خطة علاجية نفسية تتناسب معك تتضمن تعليمك أساليب لتحسين جودة حياتك وتعلم مهارات التعامل مع الذات ومع الآخر والاسترخاء اليومي.

- الاسترخاء اليومي من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق, تمارين الاسترخاء العضلي والتأمل, الاستماع إلى البودكاست أو أشياء هادئة واستخدام سماعات تفصلك عن تأثير بيئتك المحيطة أيضًا قد يفيدك.

- مراجعة طبيبك الخاص للتأكد من وجود أي حلول لمشكلة العضلة اللإرادية وأخذ مشورة من أطباء خارج بلدك أيضًا بإرسال فحوصاتك الشاملة, لأن ضبط هذه المشكلة من شأنها إفادتك نفسيًا بشكل كبير.

- تذكّر بأن الاضطراب أحيانًا يكون السيطرة عليه بالكامل أمر صعب, ولكن مجرد المحاولة الدائمة وفعل كل ما يمكن لضبطه هو مؤشر على قوتك وإرادتك, وأن تعلم مهارات ضبط أعراض الاضطراب والالتزام بها بشكل زائد.. ستفيدك بشكل كبير في تخفيف وطأته عليك وتأثيره على سلوك ممارستك لحياتك وتفكيرك.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: