نكتب قصه حول معاناة شاب في مقتبل عمره واثر ذلك في...

تعلمنا الحياة أنه لا مستحيل مع الحياة طالما أن الإنسان يجد ويتعب ويشقى، وهذا ما حدث تماما مع محمد الطالب المتفوق الذي توفي والده وهو في المرحلة الثانوية وترك له عائلته كاملة ليرعاها ويتولى أمرها، كان محمد يذهب صباحا إلى المدرسة وفي الفترة المسائية كان يعمل بائعا للحلوى في منطقة سكناه أما وقت الليل فكان يقضيه بين الكتب يدرس ويجد، ومرت الأيام بحلوها ومرها على محمد حتى أنهى الثانوية العامة بتفوق وهذا ما أثار انبهار الكثيرين من جيرانه فكيف لطالب يتيم يعيل أسرته أن يحصد هذا النجاح الباهر، ولتفوقه وظروفهم المادية الصعبة قررت الجامعة منح محمد منحة دراسية في تخصص الطب الذي طالما حلم فيه، ومرت السنين وهو يدرس في الجامعة ويعمل في وقت واحد، حتى جاء وقت التخرج وتخرج من جامعته كعادته بتفوق منقطع النظير، وعمل بعدها سنة كاملة في جامعته استطاع من خلال هذا العمل أن يجمع مبلغا ماليا يؤهله لفتح عيادته الخاصة به، وبالفعل افتتح عيادته وكون كثير من الزبائن وكان يقدم كثير من الخدمات الطبية المجانية لفقراء حيه. 
محمد نموذجا حيا يعلمنا أن النجاح لا يأتي بطريق معبدة بل يأتي بطريق مليئة بالشقاء والتعب لنرى بعدها أنفسنا على القمة وقد حققنا أحلامنا وما نصبو إليه من اهداف في حياتنا. 
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط  تحميل تطبيق جواب