إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

بنتى ١٨ سنه عندها توتر عصبى شديد ونوبات غضب وصراخ...

تم تقييم هذه الإجابة:
بنتى ١٨ سنه عندها توتر عصبى شديد ونوبات غضب وصراخ ورعشة فىاليدين شديده اذا تناقش معها احد وصداع مستمر يمنعها من المذاكرة وبعد ما كانت متفوقه تدنى مستواها الدراسى وبقى عندها لا مبالاه
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

العصبية الشديدة وسرعة الاستثارة التي تتعرض لها ابنتك قد تكون لأحد الأسباب التالية:

  •  الضغوطات الشديدة والمبالغ بها والمسؤوليات التي تفوق قدرتها على التحمل, كضغوطات العمل بالمنزل أو الضغوطات الدراسية بفعل القلق الدراسي والخوف من الفشل أو بفعل معايشتها لتجارب غير سارة في المحيط الدراسي.
  • انتكاسة نفسية/عاطفية تعجزها عن ضبط نفسها وتجعل غضبها واستياءها يظهران بملامح نوبات العصبية والصراخ.
  • شعورها بضغط العائلة سواء من ناحية التوقعات العالية منها أو عدم القدرة على التكيف مع اهتماماتهم وافكارهم أو عدم القدرة على تقبل ازدحام أو ضوضاء المنزل مثلًا.
  • معاناتها من خبرة مزعجة كالمقارنة مع الأقران او الاخوة, تعريضها للإساءة النفسية/اللفظية والتجريح, معاناتها من التنمر..
  • كونها في مرحلة حساسة كمرحلة المراهقة والتي يحدث بها تغيرات هرمونية ونفسية وجسدية تضخّم مشاعر وافكار المراهق وتجعله يعطي الموضوعات أكثر من حجمها في الانفعال, وعدم امتلاك الابنة الثقافة الكافية عن مرحلة المراهق أو عدم مراعاة الأهل للأساليب التي يجب اتباعها مع المراهق.
  • عدم وضوح المستقبل وخوفها من الآتي

ومن الواضح أن عدم قدرة الابنة على التعامل مع السبب أوصلتها للإصابة بالانهيار العصبي الذي يجعل الفرد غير قادر على احتمال أي صوت أو أي شيء مهما كان بسيطًا فيتعامل مع كل شيء بطريقة غير مناسبة.

والانهيار العصبي هو فقدان السيطرة على النفس بفعل الإجهاد البدني أو النفسي والعاطفي الذي يتعرض له الفرد مما يعيق من أداء الوظائف اليومية ويجعله غير قادر على ممارسة النشاطات , ومن الأشياء التي تنبأ بذلك  هو سرعة الاستثارة والعجز عن ضبط الانفعالات, تغير السلوك للفوضوية والعصبية الحاسمة مع كل شيء, تجنب الذهاب للعمل أو الدراسة أو مخالطة الآخرين.. والشعور باللامبالاة داخله وبأنه غير مهتم بعواقب الصمت والابتعاد, الإحساس بألم من دون سبب, صعوبة شديدة في التركيز واستجماع النفس, اضطرابات في النوم أو مواجهة الكوابيس, تغير واضح في طريقة التعامل او الحوار وتجنب الاحتكاك بأي شيء.

وعدم مواجهة الشخص له والاستسلام والاسترسال من شانه أن يطوره لاضطرابات جسيمة وأقدر حرصك على ابنتك واستفسارك هذا, لذا يمكن الاستعانة بالإرشادات التالية لتخفيف وطأة حالتها:

  • توجيه صديقة مقربة منها أو احد الاقران من الاقارب والذي تثق به الابنة وتحبه,للتحدث معها ومحاولة فهم ظرفها النفسي وما تعايشه, لتخفيف العبء النفسي داخلك, فكبت الضغوطات والمشاكل أساس استمرار الانهيار العصبي, بالإضافة إلى أن مشاركة العبء يجعل الحوار فيها أكبر ويكون ثمة من يستطيع مساعدتها لحل اي مشكلة قائمة أو لتنبيهها على أي مشاعر او افكار مشوهة ومساعدتها في تبديدها وتخطيها.
  • خفض إحساس الابنة بالإجهاد من خلال توجيهها إلى ممارسة تمارين الاسترخاء التنفسي العميق بشكل دائم ومنتظم, وممارسة الرياضة كالذهاب لنادي رياضي لتصفية الذهن وتخفيف الشعوربالإرهاق وتفريغ الطاقة السلبية الداخلية بالاتجاه السليم, ويمكن ان تتبنى طقوس مريحة تساعدها على تحسين مزاجها كالاستماع لشيء هادئ وشرب مشروبات دافئة والنهوض للاستحمام بماء دافئ, ومشاهدة أفلام تشعرها بالبهجة مثلا أو قراءة كتب تتناسب مع اهتماماتها.
  • توجيهها إلى تعلم أساليب التجنب والمواجهة والتأقلم مع ظروف الحياة, من خلال تعديل أفكارك تجاه الأمور المقلقة ويمكن ان تستعين بمشاهدة محاضرات تطوير الذات وضبط الانفعالات على اليوتيوب, وتعلم إعطاء كل موضوع حجمه
  • توجيهها إلى أن تبتعد عن الآخرين قدر المستطاع عند مرورها بأزمة انهيار عصبي وأن تشتت تفكيرها وتركز انتباهها لاشياء كعد الأرقام أو المشي السريع خارج المنزل معك أو مع أختها ما يخفف تفكيرها السلبي ويضمن عدم إحداث شرخ او فجوة في علاقاتها نتيجة ما يصدر أثناء العصبية والصراخ.
  • توجيهها إلى فعل أشياء جديدة لم تعتاد عليها كلقاء صديقاتها ولعب ألعاب الطفولة , الذهاب للمبيت عند اقارب لكم أمناء وتحبهم لتنفصل عن المنزل قليلًا فلعل هذا يفيدها,  اقتراح المشاركة في الاعمال التطوعية الخيرية ما يساعد في تجديد مزاجها وتحسينه وشغل انتباهها بأشياء جديدة تجعلها ترى الحياة بمنظور هادئ ومُرضي.
  • إيضاح حالتها لاهل بيتك, فتفهم المحيط لحالتها ومراعاتهم لذلك يخفض توترها وقلقها, وتوجيه الأطفال لالتزام الهدوء وعدم الاحتكاك بها كثيرًا.
  • ممكن استشارة طبيب نفسي لتقييم حالتها ومدى حاجتها لعلاج دوائي كمهدئ إذا شعرت بأنها لا تتحسن.
  • إشعارها بالحب دائمًا والاحتواء وبأنك صديقتها وبإمكانها مشاركتك اي مشكلة تعايشها ولن تكوني يومًا إلى داعمًا لها وإن كان ثمة أخطاء أو إحراجات لا بأس فأنت لا تريد سوى ان تكون أفضل ولن تحكمي على شيء.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار