إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
ابني ٥ سنوات عنيد جدا ولا اعرف التعامل معاه ومش...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
ميل الطفل لسلوكيات العناد قد تكون لأحد الاسباب التالية:
- كونه في بيئة بها أشخاص يتعاملون بنفس الطريقة ما يدفعه لمحاكاتهم وتقليدهم خصوصًا إذا كانوا اشخاص مثال أعلى للطفل كالأب أو الأخ الاكبر أو العم أو الجد..
- شعور الطفل بعدم الاحتواء أو الإهمال وفعل هذه الأمور للفت الانتباه
- اساليب التربية الوالدية الخاطئة كالدلال الزائد الذي يجعل الطفل يتصرف دون رادع أو خوف من العقاب
- ضعف مهاراته الاجتماعي ومعاناته من التبول اللإرادي ما يسبب له الإحباط ويفرغ هذا الإحباط والقلق عن طريق العناد .
- الغيرة من الأخوة أو الأقران ما يجعله يحمي ذاته وشعوره بالاستياء من خلال فرض سيطرته والعناد.
وللتعامل معه يمكن الاستعانة بالإرشادات التالية:
- تجاهل سلوكيات العناد وتهميشها فعدم إعطاء الطفل استجابة وردة فعل او اهتمام يحبط سلوكه ويقلل احتمالية تكرار السلوك الخاطئ
- استخدام أسلوب المدح والتحفيز في تبديد عناده بما يتناسب مع شخصيته.
- استغلال قصص ما قبل النوم لجعل الطفل أكثر هدوء وفهم لما يجب ان يفعله بدل هذه السلوكيات ويمكن ان تقومي بتجسيد شخصيات تشبه سلوكه وتعليمه كيفية التصرف بشكل غير مباشر سواء بما يتعلق بتكوين صداقات اجتماعية أو بسلوكيات العناد.
- إشعار الطفل بالهدوء والحنان وتهدئة اعصابه كطقس يومي ويمكن أن يكون بالغناء له وعمل مساج لجسمه ورأسه وعينيه والحوار اليومي معه ما يجعله اكثر قربا وشعورا بالصداقة ثم أكثر استجابة لنصائحك وتعليماتك, وثقة الطفل بنفسه تتولد من إشعار الأهل بثقتهم به وبأنه قوي وماشابه.
- لا توجهي التعليمات والحديث للطفل كأوامر لان هذا سيزيده عناد, بل حاولي أن تشتتيه عما يفعله بذكاء كإشغاله بالرسم والتلوين وصنع اشكال بالطين وصنع مجسمات ورقية ومشاهدة فيلم عائلي معكم مثلًا.
- تأكدي من عدم تعرضه للقسوة أو التنمر أو الاستهزاء من الاخوة .
- الحرص على تفهم الطفل والصبر عليه فلعلها مجرد مرحلة مؤقتة بفعل ازمة كورونا وتغير نمط الحياة المفاجئ للطفل واختلاف روتينه وانحصار طاقته بمساحة محدودة كالمنزل والشعور بالاستياء ما يدفعه لتفريغ طاقته بهذه الطريقة وبممارسة السلوكيات عليكم, بالإضافة إلى أنها أحدثت خلل في النمو الاجتماعي للطفل لضعف الاحتكاك بالآخرين.
- تعليم الطفل المهارات الاجتماعية من خلال فيديوهات اليوتيوب التي تتضمن القيم والمواقف الاجتماعية وكيفية التصرف, ومساعدة الطفل في بناء صداقات من خلال الذهاب لرياض الأطفال/ إرسال حلوى او هدايا بسيطة معه لطلاب فصله ما يشعره بالثقة وبالتدريج يبدأ بكسر جمود شخصيته الاجتماعية ويصبح الأطفال أكثر ميلًا له/ أيضًا توجيه المعلمات في رياض الأطفال أو أفراد العائلة لمساعدتك في إشراكه بأي حوار او نشاط من شأنه تطوير شخصيته الاجتماعية/ علاج مشكلة التبول اللاإرادي وسلس النهار أيضًا مدخل هام لاستعادة الطفل لثقته بنفسه وتخفيف عناده.
مهارة التحكم بالمثانة قبل الأربع سنوات هو شيء مرتبط بالفروق الفردية بين الأطفال ويتطلب الوقت والصبر والمتابعة المستمرة من الوالدين, ولكن ينبغي ان يصل الطفل هذا العمر وهو قادر على التحكم بنفسه, وبعد سن الرابعة إذا لم يتحكم بعملية الإخراج يكون الطفل مصاب بالتبول اللإرادي لأن عملية الإخراج عملية إرادية, والتبول اللاإرادي أو سلس البول النهاري مشكلة تؤثر على ثقة الطفل بنفسه وتنهك الأم نفسيا وتزيد مسؤولياتها, والأسباب التي تؤدي لهذه المشكلة هي كالتالي:
أسباب عضوية :
كالإمساك أو الإصابة بالالتهابات أو الديدان, أو مشاكل في حجم المثانة أو المسالك البولية, ولابد من زيارة الطبيب لفحص الطفل وتوجيهك للعلاج في حال كان هناك مشكلة عضوية, أو بسبب الشعور بالبرد الشديد أو تناول السوائل بشكل كبير
أسباب وراثية :
بمعنى أن أحد الوالدين قد عانى من هذه المشكلة في طفولته
أسباب والدية وأسرية : - القسوة والعنف او مقارنة الطفل بغيره - العصبية الزائدة الممارسة على الطفل وكبته لخوفه ومشاعره السلبية - الإهمال الشديد للطفل وإهمال الأم أيضا تعليمه التحكم في التبول أو اختيار وقت غير مناسب أو التدريب المبكر والخاطئ والعقاب عند عدم السيطرة على نفسه - المشاكل الزوجية ومشاهدة الطفل لذلك والصراخ أمامه أو انفصال الوالدين.
أسباب نفسية :
شعور الطفل بالنقص أو انخفاض مفهومه لذاته وقلة ثقته بنفسه, الغيرة من مولود جديد, التعرض للتنمر, وجود مخاوف لديه كالخوف من الظلام مثلا أو تعرضه للتهديد المستمر والخوف من العقاب.
النمط السلوكي الذي يتبعه الطفل وتمارسه الأم مثل:
- عدم الدخول الى الحمام عند الاستيقاظ
- دخول الحمام بمعدل أقل بكثير من باقي الأطفال الاقران
- منع نفسه من التبول وحبس البول لساعات طويلة جدًا كان يبقى ثابتًا ولا يتحرك لمنع خروجه أو يقوم بوضعية تشنج للحرص على حبسه
- عدم التدريب الكافي والصحيح على الدخول للحمام وفقدان الطفل لهذه المهارات, أو التدريب المبكر عليه
وعلاج مشكلة التبول اللإرادي مرتبط بالأسباب, فيجب التأكد من عدم وجود سبب عضوي يدفع الطفل لذلك, وتحسين الظروف الأسرية التربوية وتهيئة جو مريح وهادئ وخالي من الصراخ والمشاكل داخل البيت, تجنب مقارنة الطفل بغيره ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال, عدم شرب السوائل في الليل إلا بكمية قليلة, تحسين نمط غذائه وتناول العسل قبل النوم والامتناع عن الأكل الحار والمشروبات الغازية, الامتناع عن مشاهدة أفلام الرعب والعنف, دخول الحمام قبل النوم مباشرة ثم إيقاظ الطفل كل ساعتين لدخول الحمام, عدم التوبيخ والضرب والإهانة للطفل لأن هذا يزيد المشكلة لا يحلها, عند استيقاظ الطفل مبتل فيجب أن تدعه يغسل ملابسه او يغيرها لوحده كنوع من تحمل عواقب الخطأ لا كنوع من العقاب والقسوة, الدعم الإيجابي للطفل وتشجيعه والإيحاء له بأنه قادر على التحكم بنفسه, علاج أسباب الخوف للطفل فخفض توتره وقلقه مما يخاف منه يحسن من هذه المشكلة, احرص أن يكون الأخوة على فهم ووعي بضرورة عدم السخرية به لألا تزيد المشكلة وعدم مواجهة الطفل بحالته أمام الاخرين, تدريبه على دخول الحمام من خلال جعله مدرك للمصطلحات والأدوات المناسبة ويمكن الاستعانة بفيديوهات الاطفال لأجل هذا, توفير أشياء محفزة داخل الحمام مثل العاب وقصص ليتشجع للدخول, تحفيز الطفل معنويا وبالهدايا في كل مرة يطلب فيها الدخول للحمام لضمان تكرار السلوك المرغوب فيه.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين