إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
أبني 17 سنه حسيت أنه عنده شذوذ جنسي اتاكد ازاي...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
الشذوذ الجنسي اضطراب يستلزم التعامل معه بحسم وبجدية للتخلص منه لفرط ما يؤثر على الحياة الاجتماعية والزوجية والكفاءة النفسية للشخص, والشذوذ الجنسي اضطراب يعني التوجه والميل العاطفي أو الجنسي من شخص ما نحو شخص آخر من نفس الجنس ومن المحتمل أن يشعر الشخص بكل من الانجذاب الرومانسي والجنسي في وقت واحد.
وشعورك بأن ابنك يعاني من هذا الاضطراب يجب أن يكون مبنيًا على ملاحظات حقيقية أو أفكار يطرحها أو مواقف تعايشينها معه, لأن اتهام ابنك او اشعاره بأنه هكذا بتسرع ودون ان تكون هذه الحقيقة..قد تُحدث شرخ كبير في علاقته بك.
ولربما أن شكوكك متولدة من كون ابنك في فترة المراهقة وانه يكون مندفع ولديه جنوح في أفعاله, بالإضافة إلى كون المراهق يميل لدائرة الرفاق والتواجد والتواصل معهم بشكل دائم فاختلط عليك الأمر.
وللتأكد من الأمر حاولي أن تراقبي ابنك بشكل زائد, أن تجعلي والده مثلًا محيطًا به ويصطحبه للمناسبات التي يتواجد بها الرجال ويتأكد بأن سلوكه ليس فيه شذوذ, أيضًا أن تتحدثي مع ابنك بشكل ذكي وتشعريه بأنك صديقته ومصلحته تهمك ومساعدته دائمًا ستكون خيارك وما تحبي فعله وأنك فقط تريدي التأكد بأنه لا يعاني من افكار غير متزنة واعقدي معه حوار يرتبط بالأمر لتتأكدي من أفكاره..
وإذا تأكدت بأن ابنك يعاني من الشذوذ الجنسي فإن زيارة طبيب نفسي لتقييم حالته وتشخيصه بشكل فعلي أمر هام للتأكد من عدم وجود خلل في هرمونات الذكورة أو الأنوثة وخلو التاريخ المرضي أيضًا, أو البحث في أسباب الاضطراب مثل كونه بمجموعة رفاق يميلوا لهذا الشيء أو تعرض الابن لمقاطع إباحية تشوه رغبته وشهوته والتي تكون مضطربة جدًا في مرحلة المراهقة, أو لعدم احتواء الابن وإهمال الاهتمام به وبكيفية قضاءه لوقته وتوظيفه لتفكيره أو التفكك الأسري والمشاكل المستمرة .
بالإضافة إلى الاستعانة بالإرشادات التالية:
- تبني نمط حياة جديد يشغل تفكيره تمامًا ويجعله أقل وحدة وانعزال, فالوحدة والانعزال والفراغ مدخل للأفكار السلبية والمنحرفة, فيمكنك مثلًا مساعدته في تنظيم نومه وممارسة الرياضة بشكل يومي لتفريغ طاقته الداخلية وتصفية ذهنك إضافة إلى تعلم اشياء ومهارات تتناسب مع اهتماماته وشغل انتباهه بها, قراءة الكتب المفيدة, قضاء الوقت مع العائلة بممارسة نشاطات جديدة, الالتحاق بمجالس دينية وثقافية لتوسع أفق تفكيره ولتعلم أنماط التفكير السليم والمتزن..فالمراهق كلما زاد توجيهه الصحيح يكون أقرب للخروج من هذه المرحلة بشكل سليم.
- يمكنك توجيه إلى مشاهدة فيديوهات يوتيوب لأشخاص عانوا من نفس الاضطراب وتعلم أضرار الاضطراب و كيفية التصرف او التعافي من خلال تجربتهم.
- متابعة الطبيب النفسي بدون إهمال مطلقا لأي علاج دوائي قد يتم وصفه له خاصة بعد إجراء الفحوصات الطبية الأساسية المتعلقة بمستوى الهرمونات, بالإضافة إلى أهمية إعداد جلسات خطة علاج معرفي سلوكي مع أخصائي نفسي تساعده على تعديل أفكاره وتذكيره بأولوياته وأهداف حياته الحقيقية.
- الحرص على اختيار الصحبة وعدم الاسترسال مع أي شخص يحمل نفس الأفكار أو مصادقته, وتجنب تصفح المواقع التي تزيد شهوته ورغبته تجاه الجنس الآخر ويمكن ذلك من خلال تقييد استخدامه للأجهزة الالكترونية كالهاتف والحاسوب
- توجيهه للتقرب من الله والاستغفار كثيرا والاستعانة بالطقوس الروحانية والمحاضرات الدينية لتعزيز الوازع الديني وارادتك ومقاومة الأفكار الغير مناسبة
- ممارسة تمارين التنفس العميق واشغال العقل بمهام مؤجلة او اللعب مع الأطفال أو ممارسة الرياضة أو أي شيء لإيقاف أفكاره المنحرفة,ويمكن أن يعطي عقله تعليمات بصوت عالي بالتوقف عن ذلك.
- توجيه شخص مقرب منه ويثق به وحكيم للتحدث معه وإقناعه بأن الأمر ليس حرية شخصية بل متعلق بمستقبله وحاضره وكل ما هو عليه, فالإنسان له كامل الحرية في حدود المعقول ضمن الدين والأعراف والمنطق, فالحوار الذكي الهادئ يمكن ان يساعد كثيرا..
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين