السلام عليكمابنى عصبى جدا عمره ٨ سنوات يحب التعامل...

استخدام الهاتف الذكي بشكل زائد والتركيز الشديد به أحيانًا تضعف اتزان الطفل وتخلق داخله سرعة استثارة وعصبية زائدة وتجعل تركيزه بالدراسة وبمهامه بالمنزل وتفاعله الاجتماعي أضعف , وكره الدراسة والمادة العربية لربما بسبب كونه غير منسجم بالبيئة الدراسية أو غير متقبل لمعلم اللغة العربية أو لأساليب تدريسه وتعرضه للإحباط في الفصل وماشابه.

ولتحسين سلوكيات الطفل يمكن الاستعانة بالإرشادات التالية:

• ضرورة فهم ظرفه في الفصل وتفاعله في حصة اللغة العربية .
•  التحدث مع معلم اللغة العربية ومشاركته أمر الطفل لضرورة أن يكون طرف في تحسين رغبة الطفل بالمادة ولاستخدام أساليب محببة ومشجعة للطفل على الدراسة كاستخدام عبارات فخر وتشجيع خلال الحصة, عدم تعريضه للإحراج او طلب الاجابة بشكل مباغت, تحفيزه بهدايا بسيطة, جعل زميل له يساعده في دراسة المادة في وقت الفراغ وتوجيهه لذلك أيضًا ممكن أن يساعده.
• تحسين تقبل الطفل للغة العربية من خلال استغلال فيديوهات تعليمية ترفيهية من اليوتيوب لإيصال المعلومات او استخدام اسلوب تقمص الطفل لشخصية المعلم وجعله يستخدم السبورة والاقلام ويشرح وماشابه.
• ضرورة تقييد استخدام الهاتف وتحديد ساعات معينة والتدرج في تحديد هذا إلى أن يصبح الاستخدام لا يتجاوز الساعتين فهو ما زال بعمر صغير, وأعلم ان هذا الأمر مرهق ولكنه هام وممكن أن تسهلوا الأمر من خلال مشاركة افراد الأسرة في شغل وقت الطفل وممارسة الانشطة معه واللعب معه والحوار وماشابه مثل الخروج للعب او المشي او التنزه أو عمل مجسمات وتركيب القطع ولعب العاب الطفولة..فالطفل لأجل ترك الهاتف يجب إعطاءه بديل ...فالأطفال لا يدركوا ما يفعلونه في وقتهم مثل الراشدين.
• احتواء عصبيته من خلال نقل انتباه ذهنه لشيء آخر مثل اقتراح ان يساعدك في الطبخ او اعداد شيء في المنزل, اقتراح أن يلعب لعبة يحبها, إخباره بقصص مشوقة وماشابه, اقتراح ان يذهب للعب مع الأقران, أيضًا إشراكه بنادي كارتيه يفيده في تفريغ طاقته السلبية الداخلية في طريق سليم  وتخفيف عصبيته ويخفف العبء الواقع عليكم أيضًا . 
  

  يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :