اريد التواصل مع اخصائي نفسي للاطفال

خوف الطفل من الموت لربما بفعل تعرضه لتجربة فقدان شخص عزيز عليه, أو بسبب تعرضه للتخويف بالأمر أو بدخول النار مثلًا من الأقران أو غيرهم ما يجعله يرتعب أو ينشغل ذهنه بالأمر, أو لتعرضه لفيديوهات اثناء استخدام الهاتف تتحدث عن الموت بصورة غير مريحة, أو بسبب تعرضه بشكل دائم في المحيط او الأسرة لأخبار الموت أو أخبار تتعلق بالأمراض والتعب وماشابه, ما يجعل تفكيره بالأمر يعطل راحته ويشوه مشاعره.

ولابد من التعامل الفوري والصحيح مع ابنك لمنع تفاقم أعراضه لاضطراب أكبر, وبإمكانك الاستعانة بالتالي لتحسين حالة ابنك:

- عرضه على طبيب نفسي للأطفال لتقييم حالته بشكل حقيقي وتنظيم جلسات علاجية نفسية تعتمد على التفريغ والإسقاط وفهم دواخل الطفل وإدارتها.

- مساعدة الابن على تفريغ عبئه الداخلي وما يفكر به من خلال التحدث معه وسؤاله عن مشاعره وما يفكر به وطمأنته بأن ما حصل  من موت هو قدر طبيعي وحاولي إيصال هذه الفكرة عن طريق بيان فكرة الموت وأن القلب يتوقف وماشابه وسحبه لمساحة فهمه بطريقة علمية بسيطة تحفز فضوله وتخدم حب الاستكشاف للطفل بدل التركيز على المشاعر الصعبة.

- شغل وقت الابن لتجديد طاقته النفسية ونقل انتباه عقله من صدمته لطقوس مريحة مثل التنزه في الطبيعة مع الأصدقاء, الذهاب لممارسة الرياضة كالسباحة أو في نادي أو لعب كرة القدم فهذه الأمور تشغله وتمده بالحيوية.

- جعل الابن أكثر إدراك لحقيقة الموت وبشكل هادئ ومريح وغير مخيف عن طريق توجيه شخص حكيم ويميل له الطفل للتحدث معه وإخباره عن ما يجب فعله قبل أن نموت كأن نهب الخير للجميع وماشابه وأن الموت نهاية طبيعية للجميع وهذا شيء لا يجب أن يخيفنا بل يجب أن يشجعنا لنسعى ونعمل, استبدال مشاعر الخوف من الموت من خلال الدعاء للميت أو التصدق عن روحه او زيارة قبره وقراءة قران أو زيارة عائلته والسؤال عنهم وان تكونوا قدوة للطفل في هذا وتأخذونه لفعل هذا.

- تجنب الحديث عن الموت واخبار الأمراض والوفيات في المنزل بشكل زائد وغير مبرر والحرص على اختيار الألفاظ والأفكار المناسبة بوجود الأطفال.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: