إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
السلام عليكم اعاني من مشكلة الوساوس الفكرية وخوف...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
أتفهم مدى تأثير اضطراب الوسواس الفكري على حالتك النفسية وحياتك بكل جوانبها, ولكن حرصك على التثقيف النفسي للمرض ومتابعة طبيب وانتظام دوائي مؤشر على اهتمامك بصحتك النفسية وقدرتك المبدئية على السيطرة على أفكارك, ومرض الوسواس الفكري القهري هو عبارة عن مخاوف وأفكار غير مبررة وغير منطقية تقود الشخص إلى افعال قهرية يفعلها رغمًا عنه رغم من أنه يعي بعدم منطقيتها, لكنها تكون شديدة وتلح على عقله بشكل يسبب له الضيق والإزعاج وتقنعه بانه إذا استجاب لها وفعلها سيخفض توتره وقلقه, لكن هذا الشيء فقط وهمي, وله تأثيرات سلبية على نشاط الشخص وأدائه لمهامه اليومية وعلاقاته مع الآخرين, وعلاجه يمكن بالطريقة النفسية أو الدوائية أو الطريقتين معًا, وفي حال عدم القدرة على العلاج لسمات تتعلق بالفرد او لقوة درجة المرض فإن الحديث مع الطبيب عن الوساوس القهرية التي تراودك من شأنها مساعدتك على التعايش معها بشكل كبير وجعلها أقل تأثيرًا عليك, ومن الأمور التي تساعدك لمواجهة وساوس الأفكار:
- وقف الفكرة الوسواسية من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وتشجيع نفسك على التفكير المنطقي
- تغيير مسار التفكير نحو اتجاه آخر مباشرة كالانشغال بمهام المنزل او الخروج للمشي أو تلوين رسومات الكبار أو مشاهدة فيديوهات مريحة ومبهجة.
الخروج من المكان مباشرة وإحاطة نفسك بالآخرين لتجنب استرسال التفكير الوسواسي, وهذا يحتاج أيضا ألا تترك نفسك للفراغ والوحدة, فالفراغ مدخل الوسواس والسلبية - مواجهة نفسك وإرغامها على عدم السماح للأفكار بالتحكم بك وأن كل هذه التصرفات هي وهمية وستجعلك تخسر حياتك فقط, أعط عقلك تعليمات بصوت عالي ليتوقف عن ذلك واعتيادك على ذلك وتدريب نفسك على التعليمات يحسن استجابة عقلك لك.
- ضرورة طلب المساعدة والتفهم من المحيط, لأن شعورك بتفهم الاخرين لحالتك وافكارك الغير منطقية يقلل توترك وقلقك ما يجعلك أكثر صفاء ذهني وتحكم بأفكارك
- مارس الرياضة والهوايات قدر المستطاع لتفريغ التوتر والقلق وإشغال ذهنك واستعادة توانه.
- فيما يتعلق بقدرتك على التعافي الكامل بعد الانتهاء من الدواء, فالأمر لا يمكن حسمه, ولكنه ممكن واستطاع فعله الكثير , الأهم هو التأكد من الالتزام بالإرشادات النفسية بشكل كامل لأن تناول الدواء دونها أمر غير كافي ويزيد احتمالية التعرض لانتكاسة.
والخوف من وصمة الناس لمرضك النفسي وتناولك للأدوية النفسية أمر وارد لأن جهل الناس مزعج ولا يستطيع أن يمنع الشخص نفسه من التأقر والانزعاج, ولكن ذكّر نفسك بأن هذا الأمر لا يعنيهم, وأن جهلهم لست مسؤولًا عنه ولا يجب أن تخاف, فرعاية النفس مثل رعاية الجسد ..والهرع الى الطبيب عند الشعور بتوعك جسدي أجدر أن يكون عند الشعور بتوعك نفسي, وحاول قدر الإمكان أن تتخلص من أي محيط مزعج ويهدمك بشكل متعمد أو يشعرك بمشاعر غير سارة, أيضًا إذا تعرضت لحديث الناس بشكل غير مناسب فواجه الأمر وتعامل معه بذكاء وأعطي رد يجعلهم لا يجرأوا على فتح الأمر مجددًا, وحافظ على الداعمين المتفهمين لك والذين يحبون أن يراك بخير فالحياة قصيرة وأثمن من أن نقضيها من الخوف مما يفكر به الناس عنا..لأنه مهما فعلنا سيجدوا دائمًا أمر لانتقاده او عدم الرضا عنه وهذا ليس المُراد من وجودنا في هذه الحياة.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين