متعصبه وبتعب جسديا بعد النرفزه والعياط اسهل طريق...

من الواضح أن صمتك وعدم تفاعلك الاجتماعي وشعورك بالعالم من حولك كوّن داخلك مكبوتات شديدة ووطأتها عليك تصيبك بانهيار عصبي متقطع أو جعلتك شخصية عصبية وتحاولي تفريغ استياءك وغضبك من خلال هذه النوبات والحاق الضرر بنفسك, وأيضًا محاولات الانتحار توضح أن الأمر تفاقم لديك إلى اكتئاب. 

وتشمل أعراض الاكتئاب:

• تقلبات مزاجية حادة
• اضطرابات في النوم
• اضطرابات في الشهية
• الميل للوحدة والانطواء
• تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
• أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
• الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
• نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة كالتي تظهر في تكسيرك للأشياء
• سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات
• آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام.
  ولتخفيف وطأة ما تمري به يمكن الاستعانة بالتالي/
  - ضرورة تفريغ عبئك النفسي الداخلي قدر الإمكان وبانتظام, مثل ممارسة الرياضة اليومية أو الخروج للمشي مع والدتك او اختك او احد افراد العائلة, أيضًا كتابة وتدوين مشاعرك وأفكارك ما يقلل ظهور عبئك من خلال النوبات فالكتابة تساعد المرء كثيرًا في فهم ذاته وتخفيف عبئه ومواجهته بشكل منطقي أيضًا.
  - ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام وتمارين الاسترخاء العضلي واليوغا وماشابه فهذا يساعد بشكل كبير بمرور الوقت على أن تكوني أهدأ انفعاليًا وأقدر على ضبط نفسك.
  - التعامل مع اي حدث غير سار بالمواجهة والتعبير عما في داخلك واجبار نفسك على اخراج ما بداخلك لاي شخص مقرب منك او للطرف الاخر من الحدث, فالصمت حكمة ولكن ليس دائمًا هو الأمر الصائب للصحة النفسية, ويجب أن يعبر الشخص عن ما يجعله زعلان او متضايق وان يوضح حدوده للآخرين.
  - الاستعانة بالاستغفار او عد الارقام او تلوين رسومات الكبار عند الشعور بالغضب وذلك لتوجيه ذهنك لأمر آخر وتفريغ طاقتك بشكل سليم ليس فيه إيذاء لنفسك.
  - مشاركة ظرفك النفسي مع احد افراد عائلتك المقربين والحكيمين ومدى حاجتك للذهاب لطبيب نفسي لتقييم حالتك وتشخيص مدى حاجتك لمضادات الاكتئاب لضبط أفكارك
  - أشغلي حياتك بأمور تحبينها وإن كانت داخل المنزل, مثل تعلم لغة جديدة/ تعلم مهارة عبر الانترنت والالتحاق بدورات مجانية/ مشاهدة فيديوهات محفزة وملهمة وتذكرك بدورك بالحياة وقيمتك.
  - تذكري بأن لاشيء في هذه الحياة يعادل حياتك وانهاءها أمر غير ناضج ولا يحل شيء, وأنك كلما خطوت خطوة نحو التأمل في ذاتك وفي الطقوس التي بإمكانها تهدئتها ستصبحي اقدر على احتمال الوضع الحالي والذي لن يبقى للأبد فدوام الحال من المحال, وبالإمكان مثلا البدء بزراعة النباتات ورعايتها للتركيز على امر ايجابي وتحسين مزاجك في ايامك, أو اللعب مع الأطفال أو مشاهدة افلام مبهجة وماشابه..فكل هذه المبادرات البسيطة تحسن من حالتك النفسية .
  

  يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: