إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

الزواج و الإرشاد الأسري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا امرأة أبلغ من...

تم تقييم هذه الإجابة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا امرأة أبلغ من العمر ٣٠ سنة متزوجة ولدي ٤ أطفال أشعر أن لدي أعراض أعتقد أنها أعراض اكتئاب لأني أجد صعوبة أن أبدأ يوم جديد وتمر علي ساعات طويلة بدون عمل أي شي مفيد فقط أغلق باب الغرفة على نفسي وأنشغل بهاتفي المحمول وأكون عصبية جداً مع أطفالي وأضربهم بقسوة لأي سبب تافه ثم أندم بعد ذلك وزوجي يعمل في مكان آخر غير الذي نعيش فيه انطوائية لا أحب العلاقات الاجتماعية كثيراً أسلوبي فظ في التعامل أكره نفسي وصفاتي وشكلي وأغلب يومي أردد عبارات فيها جلد للذات أصبحت سنوات عمري تمر بلا فائدة لأني في حالة كسل مزمن وبيتي متسخ دائماً مع إني لست بالمرأة الغير نظيفة لكني أتكاسل أيام ثم أقوم بعدها بتنظيفه لا أعلم لماذا أصبحت شخصيتي هكذا فلقد كنت إنسانة أخرى قبل الزواج والإنجاب صرت أكره الناجحين والأشخاص الجميلين لأني كنت جميلة فيما مضى وتغير شكلي في السنوات الاخيرة حتى شخصيتي كانت أفضل بكثير كنت أدرس في الجامعة ثم تزوجت وأنجبت طفلين أثناء دراستي وأصبحت كثيرة الرسوب واضطررت للخروج من الجامعة وهذا أثر على نفسيتي كثيراً وأصبحت أشعر أني أقل من الآخرين وبعدها أكملت دراستي انتساب والذي زاد الأمر سوءاً أني قد أُصبت مؤخراً بالتهاب القولون التقرحي وهو أحد أمراض المناعة الذاتية وهذا أيضاً جعلني أمر بحالة نفسية سيئة للغاية تركيزي ضعيف جداً وبدأت أشعر أني أصبحت غبية جداً زبلا فائدة ولا أحد يحبني أتمنى أن تقدموا لي المشورة لكي أخرج من حالتي هذه وأكون لكم شاكرة ...
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

أتفهم مدى عدم تقبلك لما أنت عليه الآن ووعيك بأنك لست هذه المرأة واستفسارك يوضح بأنك تريدي تطوير جودة حياتك وتريدي الخروج من دائرة الكسل والإحباط والاكتئاب.

والخبرات التي عايشتها من الزواج أثناء الدراسة والإنجاب ورعاية أربعة أطفال حاليًا مع بُعد زوجك لظروف العمل أمر مُجهد ومن شأنه أن يخلق ثغرة في صحتك النفسية في هذا العمر الصغير, وتفاقم أعراضك لجلد الذات وعدم القدرة على الشعور بالسعادة والكسل وعدم رغبتك في التعرض للناجحين بالإضافة إلى انعزالك الاجتماعي يوضح أنك تعاني من درجة من الاكتئاب .

والاكتئاب مرض جسدي نفسي يشمل تعرض الفرد لنوبات من الحزن والبرود تجاه الحياة وانطفاء الشغف والحماس بالإضافة إلى تشوه أفكاره ومشاعره ونظرته تجاه نفسه وحياته , والقولون التقرحي هو أحد الأمراض التي تتولد لعوامل الضغط النفسي والإجهاد والاكتئاب وماشابه, ويتضمن الاكتئاب أعراض أيضًا:

  • اضطرابات في النوم
  • اضطرابات في الشهية
  • الميل للوحدة والانطواء
  • تجنب التفاعل مع الآخرين او الاحتكاك بهم
  • أفكار سلبية ملازمة للشخص 
  • الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
  • نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة
  • سيطرة مشاعر الكآبة والخمول وعدم رغبته بممارسة النشاطات
  • الام جسدية كالصداع او الام المفاصل او الإرهاق العام
    ولتخفيف وطأة الأمر عليك بالإمكان الاستعانة بالتالي:
  • تذكري أن الإنسان هو المسؤول الأول عن صحته النفسية, وأن الحياة ليست وردية وليست عادلة ويجب أن نتصالح مع هذه الحقيقة, وأحيانًا نعايش أقدار لا تتفق مع خططنا أو احلامنا السابقة ولكن بلا شك يكون بها كل الخير لو ذكرنا أنفسنا أن الله تعالى أرحم بنا وكل شيء يحدث لسبب وحكمة والوقت فقط من يرينا هذه الحكمة, وأننا يجب أن نتوقف عن لوم الحياة والبدء بتحسين نقاط ضعفنا وقدرتنا على التأقلم مع ظروفنا وتطويرها, واتخاذ قرارات نساعد أنفسنا بها بدلًا من هدمها أكثر.
  • الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته حالتك النفسية ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي وتجنب الكبت لأنه اساس تفاقم الاكتئاب .
  • تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتادي عليها لتحسين المزاج ويمكن ذلك من خلال ممارسة نشاطات كحفلة شواء خارج المنزل مع عائلتك, تجربة الطبخ من ثقافات مختلفة,  التواصل مع أصدقاء قدامى ولقاءهم, مشاهدة فيديوهات يوتيوب تحفييزية وتجارب لأشخاص تعاملوا مع عدم رغبتهم بالحياة, وهذا يتطلب إجبار نفسك قدر الإمكان لان الدعم الاجتماعي جزء مهم لتحقيق الصحة النفسية.
  • تحسين تجربة أمومتك من خلال الوعي بأن التربية الآن هي أثمن ما تملكي وأطفالك سينضجوا وستكون كل هذه الأيام مجرد ذكريات وسيكون معك كل الوقت لتعيشي ما أردته وعدم النظر لأمومتك بأنها هبة ثمينة سيضر بك ويجعلك فقط تقارني نفسك بباقي النساء أو الأمهات ولا تختاري التعامل مع ظروفك الخاص بطريقتك الخاصة.
  • بالإمكان مثلًا المشي اليومي واصطحاب الأطفال للعب في الحديقة قدر الإمكان فهذا الأمر مهما كان بسيطًا ولكنه يخلق مساحة لأطفالك لتفريغ طاقتهم ومساحة لك لتجديد طاقتك والاحتكاك بالحياة, أو حاولي تجربة الرقص مع الأطفال وعمل حفلات بسيطة دون مناسبة, وتذكري بأن تعويد أطفالك على روتين معين يشمل الطعام ومواعيد النوم والاستيقاظ ومواعيد الخروج ومواعيد الدراسة ومواعيد استخدام الهاتف أمر هام للغاية ويريحك للغاية, لأنه يجعلك أكثر شعور بأن لك وقتك الخاص وأنك مدركة لما يجب فعله وحياتك بعيدة عن العشوائية.
  • ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم لاستعادة اتزانك النفسي الذهني وممارستها بمواقف غضبك وتعبك النفسي والابتعاد عن الأطفال فورًا لتجنب إيذاءهم إلى أن تهدئي.
  • تجنب إبقاء نفسك بالعزلة وإجبار نفسك على مواجهة الناس والاحتكاك بهم لان التعرف على اشخاص جدد وتوسيع العلاقات أمر يجدد المرء ويشعره بقيمته, بالإمكان المشاركة بمجالس فكرية وثقافية او دينية, أو فعاليات خيرية تطوعية, تشعرك بالرضا والبهجة وأنك إنسانة منتجة, أو الالتحاق بمركز لتعلم لغة جديدة او مهارة ممتعة.
  • زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمضادات الاكتئاب لضبط افكارك وتحسين مزاجك, ومدى حاجتك أيضًا لجلسات علاج نفسي مع أخصائي نفسي.
  • أعط تعليمات لعقلك بصوت عالي بالتوقف عن أفكار جلد الذات ولا تسمحي لها بالاسترسال وحاولي دائمًا ابقاء فكرة ايجابية في ذهنك كالتفكير بمكان آمن أو بحلم تريدي تحقيقه أو التفكير والتأمل بمراحل عمر أطفالك وكيفية نموهم وماشابه, أو التحفيز الذاتي الايجابي وتذكير النفس بأن كل إنسان له ظروفه وعدم تحقيقك لشيء لا يعني فشلك, والفشل هو ألا تحاول تحسين تعاملك مع ما تملكينه الآن والسماح للعالم بانتزاع رضاك بسبب المثالية التي يوجهنا لها, وأنه لربما أمومتك الجيدة أمر كافي ليشعرك بالنجاح وهذا أمر لا يجب أن تغفلي عنه.
  • تقييد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت, لأن استخدامها بشكل مفرط او حتى متوسط يُعرّض الإنسان لحالة من الانفصال عن حياته وعيش حيوات الآخرين ويجعله دائمًا في دائرة لماذا أنا لا أفعل هذه الأمور؟ ولماذا هذا استطاع الوصول وانا هنا فقط أرعى الأطفال مثلًا؟ وتخلق في الإنسان حالة لا رضا تسيطر على تفكيره وتوجه سلوكياته وهذا ما يجعلك تسقطي غضبك واستياءك على اطفالك من خلال ضربهم وتعنيفهم رغم كونهم مجرد أطفال.
    لذا التحرر من عبودية الهاتف المحمول أمر لا يجب الإغفال عنه إطلاقًا , واستخدام الانترنت يجب أن ينفعنا ولا يضرنا, وأن يأخذك للمساحات المفيدة لك مثل تطبيق للرياضة أو التأمل واليوغا, الالتحاق بدورات او ورش عمل اونلاين تشعرك بقيمتك وبإنك شخص منتج ويسعى لتطوير نفسه وشخصيته ومهاراته المهنية.
  •  التحدث مع زوجك ومشاركته ظرفك النفسي ورغبتك بتواجده أكثر في المنزل وأن يحاول وضع خطة تتناسب مع رغبتك فرعاية الأطفال والمنزل لوحدك أمر فوق طاقتك وتكامل الأدوار والمسؤولية مع الزوج حق من حقوقك.

    يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار