أكتب وصفا لعرس شعبي حضرته

لأن خير الناس من يقف بجانب جيرانه وأحبائه في الأفراح، يحبهم ويتبادل معهم عبارات التهنئة، لذلك قرر أبي اصطحابنا في هذا اليوم إلى عرس جيراننا الذين وصلتنا منهم دعوة للحضور. 
وفي الصباح نظرت من النافذة فوجدتهم قد بدأوا بالتجهيز لحفلة عرس ابنهم، والناظر إليهم يرى أنهم في قمة السعادة والسرور، فجزء منهم تولى مهمة الرسم على الجدران، والجزء الآخر بدأ بتنظيف الشارع، أما النساء داخل المنزل فقد بدأن بتحضير ألذ وجبات العشاء، وكذلك تحضير المشروبات. 
ومع حلول المساء تقريبا لم يبق أحد من أهل الحي إلا وحضر للحفل، جاؤوا مهنئين فرحين كأنهم عصافير تغرد بأجمل عبارات التهنئة. 
بدأت الموسيقى تعلو في المكان، وبدأ الجيران يترجلون من أماكنهم لكي يشاركوا أهل العرس فرحتهم، ولا أخفيكم سرا أنها كانت لحظات تنم عن محبة وألفة وترابط كبير يجمع بين أهالي حينا، وبعد الانتهاء من مراسم الحفل بدأ توزيع العشاء على المدعويين، عشاء إن دل على شيء فهو يدل على كرم وجود كبيرين من أهل العرس. 
وانتهى العرس وعاد الجميع إلى منزله تعلو البسمة محياه، وكلنا امل أن يديم الله منازلنا عامرة بالأفراح والمسرات. 
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب