قصه عن امرأه وقفت امام الظلم مطلبه بحقه وانتصرت

(المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف)
حديث نبوي شريف يبين لنا أن الإنسان القوي الذي ينتزع حقه انتزاعا خير من المؤمن الضعيف الذي يتسم بالخنوع والذل. 
وتعتبر فاطمة خير نموذج للمؤمن القوي فقد ناضلت وجاهدت بقوة لاسترداد حقوقها وبالفعل نجحت في ذلك. 
فاطمة امرأة بسيطة جدا اعتادت أن تبيع المأكولات التي تعدها بنفسها بالقرب من أحد المدراس وقد لقي مشروعها البسيط هذا قبولا واسعا من الناس نظرا لأن ما تعده يتسم بالنظافة واللذاذة في وقت واحد..
ولكن لم تكن الأمور مع فاطمة تجري على ما يرام فقد كان هناك فتية مزعجون تسلطوا عليها فكانوا يروجون اشاعات مغرضة عن بضاعتها بهدف الاساءة إليها ومنع الناس من الشراء. 
عملت فاطمة على نفسها أكثر وأكثر كي تثبت للناس بطلان ما يقولون وبالفعل نجحت في ذلك، وكانت ترد لهم الصاع صاعين بقوتها وجبروتها وصبرها، استمرت مضايقاتهم لها فقررت الذهاب للجهات المختصة لحمايتها وبالفعل نجحت في ذلك وبدأ مشروعها يكبر شيئا فشيئا حتى أصبح سوبر ماركت كبير، ففاطمة نموذج حي لكل إنسان ينجح في رد الظلم عنه بإثبات نفسه أكثر فأكثر. 
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب