إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
أبنى عنده ١٤سنه عنيد جداً مع أبوه وأمه ومش بيسمع...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
ابنك في هذا العمر يكون في مرحلة المراهقة وهي مرحلة يحصل بها الكثير من التغيرات الجسمية والهرمونية المعرفية والانفعالية والاجتماعية، تتأثر مدى تفاعل هذه التغيرات في شخصية المراهق على مدى الاستعداد الشخصي لتقبلها وطبيعة البيئة التي ينشأ بها وطبيعة الغذاء والمناخ وماشابه، لكنها تمثل مرحلة حرجة على المراهق وأهله للأسباب التالية:
- الصراعات النفسية المتمثلة في سعيه للاستقرار والحرية وفي نفس الوقت يحتاج لمساندة ودعم الكبار
- الضغوط الاجتماعية الخارجية التي تتطلب أن يختار ويقرر ويحقق ذاته في ضوء أخلاق وآداب المجتمع
- زيادة التوقعات من المحيطين المتعلقة باختيارات وقرارات وطموحات المراهق
وكما يتمتع المراهق بسمات خلال مرحلة المراهقة من أهمها: الاستغراق في الصداقة والميل تجاه الرفاق، التقليد الأعمى، نشوة الخيال وأحلام اليقظة، عدم الوعي بالمسؤوليات، التقلبات الشديدة في المزاج والانفعالات، السلوك الحاد الرافض للتحكمات الخارجية من قبل الأهل.
وسلوكيات العناد والتهور وممارسة الكذب المبالغ فيه يعايشها الكثير من الأهالي من قبل أبناءهم, ولربما أن طبيعة التربية الوالدية للابن كانت الدلال الزائد ما يجعله يفعل ممارسات دون خوف من وجود رادع أو بضمان بأنه لا بأس, أو بسبب شعور الابن بالإهمال وعدم الاحتواء ما يجعله يكوّن هذه الشخصية للفت انتباهكم بشكل دائم, أو بسبب إحباطات الابن كالضعف الدراسي أو عدم وجود أصدقاء أو عدم فهم تغيراته الجسدية أو معاناته من خبرة صعبة كالتبول اللاإرادي متلًا لعمر كبير ما يدفعه لأن يحمي ذاته ويهمّش إحباطه بهذه الوسائل.
وبالإمكان الاستعانة بالتالي للتعامل معه:
- ضرورة إشعاره بأنكم أصدقاءه لا عائلته فقط وأن تهبوه الحب والأمن النفسي وتعاملوا وتتحدثوا معه كشخص ناضج يتحمل المسؤولية فلربما هذا يجعله يراجع تصرفاته.
- عدم وصم الابن والتحدث معه بأسلوب غير مناسب حتى لا يزداد عناده وكذبه.
- ضرورة إحاطة الابن بأحد الاقران من الأقارب او الأصدقاء والذي يكون إيجابي وداعم ومرح واطلبوا مساعدته في البقاء بقربه ولو لفترة لتحسين حاله وإبعاده عن السلوكيات السيئة والتأثير عليه بشكل إيجابي من خلال مساعدته في شغل وقته بتعلم أشياء جديدة .
- استخدام اسلوب الحوار الهادئ والتحفيز وإخبار الابن بكم تحبونه وحفزوه في كل مرة لا يلجأ للكذب والمبالغة بأمر يحبه مثلًا ولكن بشكل متزن حتى لا يستغل الأمر.
- لا تتركوا المراهق وحيد لأن الوحدة أو الفراغ هي ما تزيد انحرافه او تشتته, حاولوا ان تملئوا وقته بالنشاطات والنزهات وطلب المساعدة منه بمهام منزلية او اللعب مع العائلة ومشاهدة افلام معًا وماشابه.
- زيارة أخصائي نفسي لتقييم حالة الطفل وما إذا كان يعاني من انتكاسة غير ظاهرة لكم تتطلب خطة علاجية وفق جلسات مناسبة لحالته.
- لا تخضعوا لما يريد تخوفًا من حديثه وكذبه لأن هذا يعوده على تكرار سلوكه, ولا تجادلوه فيما يقول أو تحاولوا الدفاع أمام أي أحد ليدرك بأنكم غير مهتمون ولا يستفزكم كذبه ما يحبط سلوكه, وبنفس الوقت من المهم مع رفض تحقيق ما يريد أن تقترحوا عليه بديلًا يحبه مثل زيارة الأقارب أو شراء الشيء في حال كان معدله الدراسي كذا .. أو في حال التزم لأسبوع كامل بالذهاب للمسجد مثلًا..فتعويده على أنه بالإمكان جلب الشيء لك ولكن بعد تقديمك لمقابل يجعله أكثر ضبطًا لطلباته..وبمرور الوقت وبالصبر التام عليه ستلاحظوا أن سلوكياته تتغير.
- وجهوا شخص مقرب منه للتحدث معه وجعله يدرك معنى العائلة وتغيرات مرحلة المراهقة وكيف يجب ان يواجهها وكيف ينظم اولوياته فلربما احاطته بالدعم الايجابي من طرف ثالث وجعله يفهم ما يحصل معه في هذا العمر يجعله اكثر قدرة على التعامل مع الأمر
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك. التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين