التفكير السء والتشاؤم

التشاؤم من أكثر الأسباب التي تدهور الحالة النفسية للإنسان, ويشوّه نظرة الإنسان تجاه الحياة والعلاقات والأهداف ويعطل شغفه ورغبته وإرادته وسعيه, ومن الممكن أن الظروف الصعبة أو مرحلة كورونا التي نمر بها جميعًا وتغير نمط الحياة أو فشل تحقيق الاهداف أو انتكاسة عاطفية ونفسية هي ما تقودك للتشاؤم, ويجب أن تدرك أن التشاؤم لا يضر سواك وأن الحياة تتطلب من الشخص أن ينظر للجانب الإيجابي من الأشياء ليستطيع الاستمرار فالحياة بالتأكيد بها مصاعب ومشاكل ولكن إذا أبقى الإنسان تركيزه بالأمور السلبية وجعل من نمط "التفكير الكارثي" واقعه فمن المحتمل أن يفاقم فيه هذا اضطرابات نفسية جسيمة, وللسيطرة على النفس وتعديل التشاؤم يمكن الاستعانة بالإرشادات النفسية التالية:

• النظر إلى الأمور باتزان وعدم الإفراط في التوقعات ومراعاة الواقعية بها, فهذا الأمر سيعودك ألا تسمح للأشياء بالتأثير فيك أو بطريقة تفكيرك ونظرتك للحياة
• تعزيز ثقتك بإمكانياتك وقدرتك على إدارة أي مشاكل مفاجئة أو أحداث غير سارة بحياتك
• التأمل ومعرفة نقاط الضعف والقوة بك, والعمل على إصلاح نقاط الضعف
• تعلم أساليب المواجهة والتكيف للمواقف الضاغطة لضمان  عدم خفض صحتك النفسية بالتفكير السلبي
• لا تترك نفسك للفراغ والوحدة وحاول أن تفعل أشياء تزيد من سعادتك ونظرتك الإيجابية للحياة كالمشاركة في فعاليات خيرية تطوعية, الخروج مع الأصدقاء وعمل حفلات شواء او اجتماع في الطبيعة وتجربة أشياء جديدة لم تعتادوا عليها ما يساعدك في تجديد العافية النفسية 
• ملازمة الاشخاص الإيجابيين والطموحين للحصول على التشجيع والوعي بالأهداف التي تطورك بشكل دائم وعدم إحاطة نفسك بالسلبيين المحبطين الهادمين للحياة وللابتسامة
• اطرد فكرة التشاؤم من خلال اعطاء عقلك تعليمات بصوت عالي مباشرة بفعل هذا, وحاول تغيير المكان او تشتيت تفكيرك بمهام أخرى
  الإكثار من مشاهدة فيديوهات اليوتيوب المحفزة والملهمة والتي تعطيك نظرة جديدة للمصاعب وطرق المنطق السليم في العالم.

 يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: