عايز شرح وجماليات قصيده اعلي الممالك ما كرسيه

هذه القصيدة عامة وهي للشاعر أحمد شوقي نظمها على البحر الكامل حيث قال فيها: 
أَعلى المَمالِكِ ما كُرسِيُّهُ الماءُ
وَما دِعامَتُهُ بِالحَقِّ شَمّاءُ
يا جيرَةَ المَنشِ حَلّاكُم أُبُوَّتُكُم
ما لَم يُطَوِّق بِهِ الأَبناءُ آباءُ
مُلكٌ يُطاوِلُ الشَمسَ عِزَّتُهُ
في الغَربِ باذِخَةٌ في الشَرقِ قَعساءُ
(يقول في هذه الأبيات أن ااعلى الممالك وارققاها ما كان كرسيه الماء وكان يدعمه بالحق بحيث لا ينصر الباطل، ويقول أن جيرة المنش ما حلاهم الا آباءهم السابقين، ويقول أن ملكهم بعزته يطاول الشمس وهو في الغرب باذخ ثري ومشهور وفي الشرق قعساء). 
تَأوي الحَقيقَةُ مِنهُ وَالحُقوقُ إِلى
رُكنٍ بَناهُ مِنَ الأَخلاقِ بَنّاءُ
أَعلاهُ بِالنَظَرِ العالي وَنَطَّقَهُ
بِحائِطِ الرَأيِ أَشياخٌ أَجِلّاءُ
وَحاطَهُ بِالقَنا فِتيانُ مَملَكَةٍ
في السِلمِ زَهرُ رُبىً في الرَوعِ أَرزاءُ
(يتحدث هنا عن أخلاق الملك العالية فيقول أن الحقيقة تأوي منه لتظهر والحقوق تذهب الى ركن قويم من الاخلاق هو من بناه ويصفه بأنه صاحب نظر عالي وأنه يأخذ بمبدأ الشورى ويشاور شيوخ أجلاء حكماء أما في الحروب فهو محاط بفتيان شجعان في السلم يشبهون زهر البساتين المتفتح وفي الحرب والروع ارزاء أي أقوياء وأصحاب شجاعة وجبروت). 
يُستَصرَخونَ وَيُرجى فَضلُ نَجدَتِهِم
كَأَنَّهُم عَرَبٌ في الدَهرِ عَرباءُ
وَدَولَةٌ لا يَراها الظَنُّ مِن سِعَةٍ
وَلا وَراءَ مَداها فيهِ عَلياءُ
عَصماءُ لا سَبَبُ الرَحمَنِ مُطَّرَحٌ
فيها وَلا رَحِمُ الإِنسانِ قَطعاءُ
(من صفات هؤلاء الشباب أيضا أن الناس لشجاعتهم يستنجدون بهم ويشبههم هنا بأنهم للناس المظلومين كعرب العرباء الذين ينصرون الحق ويردون الباطل، ويقول أن دولتهم لا مجال فيها للشك والظن فكل ما فيها حقيقي واقع وهم بذلك يطاولون العلياء ويقول أن الرحمن يحفها بحفظه ورعايته والإنسان فيها غير مقطوع بل يوجد من يقف بجانبه ويسانده). 
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط  تحميل تطبيق جواب