إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

الزواج و الإرشاد الأسري

ابنتي عمرها ١١ عاما، و هي فتاة مؤدبة و متفوقة و...

تم تقييم هذه الإجابة:
ابنتي عمرها ١١ عاما، و هي فتاة مؤدبة و متفوقة و انتقلت الى مدرسة جديدة و كانت سعيدة جدا فيها و في كونت صداقات مع زميلات لها في الفصل. لكن الذي حدث انها وصلتها صور غير لائقة من صديقات كانوا معها في مدرسة سابقة و قامت بمشاركتها مع صديقاتها في المدرسة الجديدة و لاقت رفض و استغراب و انسحاب الاغلب من المجموعة و رفع الموضوع للمدرسة. هذا التصرف لا يشبهها ابدا و انا بالعادة اتابع ما تقوم بفعله على النت و فعلا لم يحدث ان فعلت اي شيء غير اخلاقي و كان تصرفها هذا صادم ! المرشدة الاجتماعية في المدرسة بعد الحديث معها وجدت اقرب توقع انها ارادت لفت انتباه الزميلات لها اكثر. في العائلة بيتنا الحمد لله بيت مستقر و فيه الكثير من المحبة و التقارب و الحديث سواء معي او مع والدها و هي الان تم فصلها ثلاث من المدرسة عدد من الايام و تحدثت معها بشكل مطول عن هذا التصرف و الحرام الذي اقترفته و انها عليها الابتعاد عن الصديقات التي قمن بارسال تلك الصور و هي معترفة بانها اخطات و انها تريد الابتعاد عن الصديقات التي شاركن الصور معها و انها لا تعلم لم فعلت هذا! لكني قلقة من كيف سيكون وضعها عند العودة للمدرسة و كيف يمكنني دعمها لتجاوز هذا الشيء و تجاوز الرفض الذي ستجده من زميلاتها و لا اعلم كيف سيكون ردة فعل معلماتها معها
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

قربك من ابنتك وقدرتك على تفهمها واحتواءها والتفكير بأهمية صحتها النفسية أمر ضروري وأهم ما يحتاجه الطفل وكوني متأكدة بأن تجاوز الطفل سيكون أفضل مع والدة بهذا النمط التربوي.

وتجربة ابنتك الغير سارة والتي تندم عليها لربما تولدت بسبب فضولها ورغبتها بتجربة الأمر أو بسبب كونها محاطة بدائرة رفاق سيئة قادوها لهذه الممارسة, واكتشاف هذا الأمر مبكرًا من قبلكم أمر جيد لأن التدخل المبكر وتعزيز ثقة الطفل بنفسه وتوعيته وتثقيفه يحميه من أي تجاوزات في مراحله القادمة.

ومن الطبيعي أن تجد ابنتك رفض أو تغير في التعامل من باقي الزملاء وهذا الامر جدًا قاس ويخلق تشوه في شخصية الطفل, ولكنه أمر طبيعي لأن الأطفال أكثر حساسية وتأثر بالأمور وعالمهم يدور حول بعضهم لذا أي سيناريو قائم يكون تركيزهم عليه ما يجعله أكثر ضخامة (ولا يتم تجاوزه كما في مجتمع الكبار).

لذا علاج المشكلة مبني على التالي:

- ضرورة توطيد ثقة ابنتك بنفسها وتهيئتها للظروف التي لربما ستمر بها في المدرسة عند العودة وتدريبها على كيفية التعامل مع أي إيحاءات أو مواقف من الممكن أن تحزنها.

- تفعيل دور المرشد المدرسي في علاج هذه المسألة والتحدث معه عن ضرورة وضع خطة تفيد الطفلة وتفرغ عبئها النفسي وتفرغ شعورها بالاحتقار من تجربتها السابقة, فالعلاج مع شخص متخصص ضروري في هذه المرحلة.

- تقليل مشاعر النبذ والحزن داخل الطفلة من خلال التحدث مع احد اقرانها من الزملاء والذي ممكن ان يكون جار او قريب وماشابه, وطلب منه ان يكون مع ابنتك في المدرسة ويملأ وقتها هناك وماشابه, فوجود شخص متفاعل معها يعزز من تجاوزها للآخرين.

- تحسين صورة الأطفال وانطباعهم عن ابنتك بشكل غير مباشر, من خلال جعلهم ينسوا ما تم تعريضهم لرؤيته وجعلهم يركزوا على ممارسات جميلة من طفلتك, فبالإمكان مثلًا أن تعدي طبق طعام لذيذ لفصل ابنتك وتجعليها تقدمه للجميع هناك, أو توجهيها للتعامل مع الآخرين بلطف مثل إخبار زملاءها بأمور مميزة ك: تعجبني تسريحة شعرك اليوم, يعجبني دفترك أو خطك ماشاء الله..فهذه الأمور البسيطة تصنع فارق في عالم الأطفال.

- أهمية التعامل بحسم مع الأطفال من المدرسة السابقة لطفلتك, والتحدث معهم بحسم أو توجيه مرشدهم المدرسي للتحدث معهم ضمن مجموعة وإخبارهم بالضرر الذي يلحقوه للشخص وأن الجميع يخطئ ولا يجب أن نتتبع الخطأ عندما يتغير الشخص ويندم, ويجب ان يضعوا انفسهم مكانه وماشابه.. فالتعامل الصحيح من شخص مختص وبدون ان تكوني انت بالواجهة ايضًا سيفيد وسيمنع هؤلاء الأطفال من الإضرار بطفلتك فيما بعد وإرسال أي شيء آخر لمدراس أخرى أو أشخاص في مراحل جديدة من حياة ابنتك.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار