إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الزواج و الإرشاد الأسري

السلام عليكم المشكلة : أشعر غالباً بإرتباك وتوتر...

تم تقييم هذه الإجابة:
السلام عليكم المشكلة : أشعر غالباً بإرتباك وتوتر عند مقابلة الناس في المناسبات الإجتماعية ... لدرجة أني لا أستطيع إمساك كوب الشاي من الرجفة التي بيدي.ما الحل؟
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

يشير استفسارك بأنك لربما تعاني ممن درجة من الرهاب الاجتماعي  والذي هو مرض يجعل الفرد في  حالة توتر وقلق دائم أثناء وجوده مع الآخرين ويضعف ثقته بنفسه وبإمكانياته, من منطلق الاعتقاد بأن الجميع يركز عليه وعلى أفعاله ويراقبها ويحكم عليها.

ويتحدد المرض بمجموعة من الأعراض منها : أن يعاني الشخص من حساسية زائدة للانتقاد, ونقص في المهارات الاجتماعية ,صعوبة في توكيد الذات أمام الآخرين, وقلة الأصدقاء أو انعدامهم, كما عدم القدرة على التواصل البصري, وظهور علامات جسدية ملحوظة على القلق مثل برود اليدين وتلعثم الحديث والصداع وارتجاف اليدين أو الجسد, أيضًا تجنب الحديث في جماعة أمام الجمهور, والتسرب من كل التفاعلات الاجتماعية وشعور الشخص بأنه غائب وليس واعيًا تمامًا.

وقد يتطور لدى الشخص بسبب خبرات إساءة قاسية أو أسلوب التربية الوالدية كالحماية الزائدة أو التخويف والتهديد وعدم السماح للفرد بالتواصل أو الانفتاح مع العالم والمحيط, أو بسبب تعرض الشخص لخبرة صعبة كالعنف أو الفقدان أو هدم ثقته بالنفس وعدم الرضا عن الذات والمظهر مثلًا, أو بسبب أزمة كورونا وانقطاعنا لفترة طويلة عما اعتدناه اجتماعيًا ما خلق فينا صعوبة وثغرة عند مواجهة الآخرين والاجتماع بهم من جديد.

علاج الرهاب الاجتماعي؟

  • مراجعة أحداث حياتك وفهم الدوافع والأسباب التي لربما أصابتك بانتكاسة نفسية أوصلتك للرهاب الاجتماعي ففهم السبب والتعامل معه خطوة هامة لعلاج المشكلة.
  • زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لعلاج دوائي كمضادات القلق ومدى حاجتك لجلسات علاج نفسي مع أخصائي نفسي.
  • ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام وفي المواقف التي تتواجد بها مع الآخرين لتخفيف حدة خوفك وقلقك.
  • تدريب النفس على المواقف الاجتماعية قبل المرور بها من خلال استخدام المرآة, فتتحدث مع الأشخاص بشكل تخيلي في موقف اجتماعي تخيلي مما يجهزك ويقلل من إحباطك في الموقف الحقيقي.
  • إعطاء تعليمات لعقلك بصوت عالي كلما سيطرت عليك الحالة بأن هذا الخوف غير منطقي ويجب أن تكون قويًا لضبط أعصابك واستعادة اتزانك الذهني والجسدي.
  • شارك دائرتك المقربة ظرفك وحالتك النفسية للحصول على الدعم والتشجيع والتفهم وللحرص على وجود أحد يساعدك ويتفهمك أثناء المواقف الاجتماعية ما يقلل من توترك وأفكارك ويكون بمثابة تنبيه خارجي لك لضبط مخاوفك.
  • مشاهدة فيديوهات يوتيوب لأشخاص عانوا من المشكلة وكيف تغلبوا عليها فتجارب الاشخاص الذي عانوا مثلنا تفيد كثيرًا في تحفيزنا وإكسابنا الخبرة.
  • حاول ألا تركز على نفسك وما تمر به من مشاعر وأفكار, وأن تبادر للحوار مع الآخر وتسليط الضوء عليه كسؤاله عن مواضيع تلفته أو اهتماماته ما يخفف شعورك بالتركيز عليك ويساعدك في مواجهة خوفك.
  • بالإمكان طلب المساعدة من شخص مقرب منك لمساعدتك بالتدرج في مواجهة الآخرين والتي تحسن أداءك عند اللقاءات الاجتماعية من خلال عادة المشي فمثلًا بإمكانكم الخروج لمكان نائي والمشي فيه بيوم معين وفي اليوم الثاني يتم المشي بمكان غير مزدحم وأشخاصه قليلين ويكون الشخص الذي معك يساعدك على الاسترخاء ويملي عليك تعليمات تهدئك ويشغل ذهنك عن الخوف من خلال تناول الطعام أو الحديث عن موضوع يهمكم مثلًا, ثم باليوم التالي تزيدوا الاحتكاك وتتابعوا بنفس الخطة وبمرور الوقت سيتحسن الأمر.

    يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار