إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الزواج و الإرشاد الأسري
تم تقييم هذه الإجابة:

الحزن الدائم. والجدية في التعامل

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الحزن الدائم لربما يشير لكونك تعاني من درجة من الاكتئاب والذي هو مرض يُصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعًا لشدة الأعراض, وهو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية ويدفعه لسلوكيات وأفكار ومشاعره مشوهة, وتتضمن أعراضه:
  • تقلبات مزاجية حادة
  • اضطرابات في النوم
  • اضطرابات في الشهية
  • الميل للوحدة والانطواء
  • تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم وتغيرات اجتماعية ملاحظة.
  • أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
  • الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
  • نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة 
  • سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات
  • آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام

ويتولد الاكتئاب من انتكاسة نفسية/عاطفية أو خبرات حياتية صعبة ووجود ضغوطات أسرية واقتصادية واجتماعية تعايشها وتكون فوق طاقة احتمالك, أو بفعل  تغير نمط الحياة المفاجئ بسبب كورونا وتعطل كثير من الأهداف وعدم وضوح المستقبل, أو حالة الروتين وعدم التجدد وشعور الفرد بلامعنى الحياة, عدم الشعور بالألفة مع المحيط.

كما أن الدراسات أثبتت تأثيره على النواقل العصبية في الدماغ,  والتي تؤثر على نمط الشخصية وتواصلها مع الغير.

ولتخفيف هذه الحالة وتحسينها يمكنك الاستعانة بالتالي:

  • الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي ودعمك وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب.
  • تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج كالخروج للمشي اليومي ولقاء الأصدقاء وممارسة الرياضات المختلفة والخروج مع العائلة أو الاصدقاء للتنزه في الطبيعة واقامة رحلة شوي وماشابه فالحرص على تجديد يومك يجددك نفسيًا .
  • ممارسة تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن
  • المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك السلبية.
  • ضرورة زيارة الطبيب النفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمضادات قلق او اكتئاب تساعدك في ضبط نوباتك.
  • تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مريح ومبهج كمشاهدة فيديوهات جميلة وتحفيزية او زيارة الاهل والاقارب.
  • الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والحزن, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتب ممتعة, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ, البدء بتعلم مهارة او هواية او لعبة للكبار تتطلب تركيزك وانتباهك الكامل..فالحزن بمقدار ما يتجاهله الشخص يبدأ بالتبدد داخله.
  • تذكر أنك المسؤول الأولى عن صحتك النفسية وأن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك, حاول أن تتمسكي بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة من خلال البدء بزراعة النباتات ورعايتها مثلًا.


يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

الرد من العميل

الأغلب الأعراض المذكورة لا توجد عندي. ... لكني قليلة الإبتسامة مش معروف ليش حاولت بدون فايدة

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

طالما أن أعراض الاكتئاب لا تعاني منها, فمن الممكن أن جديتك وقلة ابتسامتك هو أمر متولد في شخصيتك منذ طفولتك أو مراهقتك وكبرت معك هذه الشخصية أو أن أساليب التربية الوالدية والاجتماعية ساعدت في تشكل هذا, ولأجل هذا المحاولات لتعديل هذه السلوكيات هي المدخل لتخفيف استياءك من هذا.

- حاولي أن تبقي في ذهنك فكرة تتعلق بفوائد الابتسام والضحك سواء النفسية أو الجسدية أو الاجتماعية فتعريض ذهنك لهذا بشكل دائم يجعلك تجبري نفسك على المحاولة أكثر, فمثلًا ذكري نفسك باستمرار أن الضحك يزيد الجمال ويحسن المزاج ويجعلك مألوفة ومقبولة أكثر لدى الآخرين, وأن التجهم لا يخلق سوى الحزن..وبتكرار تعريض ذهنك لهذا ستبدأ أفكارك تولد مشاعر تدفعه للضحك وماشابه, وهذا أمر ستفهمينه بالتجربة المستمرة.

- حاولي أن تضعي نفسك في مواقف تشجعك على الضحك, مثل مشاهدة المسرحيات أو الأفلام المضحكة والكوميديا, مشاهدة فيديوهات لمواقف طريفة للناس وماشابه أو فيديوهات ترفيه وتحديات وألعاب وما إلى ذلك..فهذه الأمور بسيطة ولكنها فارقة وتعود الإنسان بالتدريج على سلوك الضحك والابتسام.

- حاولي أن تعوضي عدم قدرتك على الابتسام السريع مع الآخرين من خلال المبادرة باللطف في الحديث, فمثلًا بالإمكان مدح شيء يرتدونه أو إبداء إعجابك بشيء فعلوه أو أمر يخصهم, فهذا يجعل الآخر يساعدك على انقيادك للتفاعل والضحك كما أنه يقلل إحباطك مع الغير بفعل شعورك بالجدية.

- حاولي أن تلتحقي بأشياء تجعلك قريبة من الحياة والآخرين أكثر وتساعدك على صقل وتطوير شخصيتك وقدرتك على الضحك, من خلال الالتحاق بفعاليات خيرية تطوعية للأطفال مثلًا, اللعب مع الأطفال في العائلة ألعاب الطفولة, الخروج مع اشخاص يحبونك لفعل أشياء جديدة لم تعتادوا عليها وتجدد العافية النفسية كالخروج للمشي في الطبيعة او رحلة شواء أو الخروج للملاهي وتناول المثلجات...فهذه الأمور تجعل روحك أخف ولربما لا تجعلك تضحكي على الفور ولكنها تعودك على هذا المفهوم وتعودك على الطقوس التي بإمكانها مساعدتك, أيضًا تجعلك تجددي روتين حياتك والذي قد يكون سببًا لكونك بهذا الحال.

- راجعي ظروف حياتك وتأكدي من عدم وجود انتكاسة نفسية خلقت بك شرخ نفسي يدفعك للحزن الغير واعي, لأن وجود هذا الأمر يتطلب معالجته والتعافي منه وتعديل الأفكار تجاهه لتسهيل شعورك بالقدرة على الابتسام.

- إذا شعرت بأن الأمر زائد وأن الفرحة داخلك أيضًا غير موجودة, فبالإمكان زيارة طبيب لتقييم حالتك فلربما الأمر متعلق بخلل عضوي كنقص في هرمون السعادة أو خلل في هرمونات الغدد وماشابه.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار