ملخص شامل عن المدرسة السوسيو تقنية

المدرسة السوسيوتقنية نموذجا حيا للمدارس التي تدعو إلى دمج المظاهر التقنية والاجتماعية عند تنظيم العمل وحل المشكلات التي يواجهها العمال وأرباب العمل. 
ويعتبر فريدريك عمري هو من أوجد أفكار هذه المدرسة حيث أنه يعتبر أن عملية التنظيم تكمن في الاختيارات التكنولوجية التي تخص سلوك الفرد والجماعة معا. 
وهو يعتبر أن كل تغيير تكنولوجي لابد من النظر إليه من ناحية تنظيمية إضافة إلى أخذ الأبعاد الاجتماعية بعين الاعتبار. 
وهذا يأتي على خلاف ما جاءت به المدرسة الكلاسيكية التي تؤمن فقط بالجوانب التقنية، وخلاف المدرسة الإنسانية التي تؤمن فقط بالجوانب الإنسانية، فهذه المدرسة بين بين أي انها تهتم بكل الجانبين معا. 
ومن أبرز إيجابيات هذه المدرسة أنها تتسم بالمرونة حيث أنها وضعت نظام الإنتاج ضمن سياق تكنولوجي واجتماعي في آن واحد، ومن إيجابياتها أيضا أنها أوجدت نوعا من الديمقراطية حيث أن جميع المستويات التنظيمية شاركت في اتخاذ القرارات وتنفيذها. 
أما عن سلبياتها فهي تركز فقط على نظام الإنتاج الذي يحمل قيمة مضافة عالية وقوية في سوق الطلب، أيضا من سلبياتها أنه لا يمكن تطبيقها على جميع المؤسسات فالمؤسسات التي تتبع ثقافة تنظيمية قوية لا يمكنها اعتماد مبادئ هذه المدرسة.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب