إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41000 | نسبة الرضا 98.9%

تفسير الأحلام

انا قبل ان انام صليت استخاره للزوج الذي تقدم لي...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا قبل ان انام صليت استخاره للزوج الذي تقدم لي وفي المنام حلمت انه اني اقول انها حلمت حلم حلو وقالت لأبي خلاهم يأتون ليتقدموا اها رسمي وانا قلت في المنام لا اذا كان راتبه فوق30الف وعنده منزل اريده

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41000 | نسبة الرضا 98.9%

الأخت الفاضلة: بما أن الأمر جد في الحقيقة:
في البداية لابد من التوضيح، بأن الإستخارة ليس لها أرتباط شرعي في المنام، إذا أن رسول الله صل الله عليه وسلم لم يكون إذا أراد فعل شئ يستخير ثم يذهب للنوم حتى يرى ما هو الجواب لا، ولا علم هذا لأحد من الصحابة ولا هم علموه لمن بعدهم، هذا الكلام يقوله الناس العوام لا حجة عليه ولا برهان وغير صحيح، فالمنام شئ والإستخارة شئ أخر، والذي يجب أن يقال لك هو بأن لا تعتمدي على المنامات في تقيم الخاطب، وذلك لأن الصحيح أختاه أن يعمل بمثل هذه المسائل المهمة جداً بالأحكام الشرعية وليس بالأحلام المنامية، والأحكام الشرعية تقول في هذه المسألة من جهة المرأة فالأمر الشرعي الواجب عليها هو تحديد حال الخاطب بوضعه في ميزان الشرع، وصاحب الشرع هو الله الذي تطلبي منه في الرؤيا التي تبحث فيها عن ما أنت بحاجة معرفته بما يخص الخاطب ومستقبلك معه، ومع أن الجواب الأكيد القطعي الصحيح موجود بين يديك وهو في كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم، ولا يصح ولا يجوز ترك مثل هذه المسائل المهمة جداً والكبيرة للمنامات التي لا أحد يستطيع أن يجزم إذا كانت رؤيا حق من الله أو حلم من الشيطان أو حديث نفس أو أضغاث أحلام لا معنى لها، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، فأحياناً يكون حلم من الشيطان يريد أن يفسد على الرائي ويجعل الخير شر وأحياناً العكس بأن يجعل الشر خيراً، وأحياناً تكون رؤى حديث نفس وهي ما يدور في العقل أو القلب ويسيطر على المشاعر فيراها النائم في منامه وليست رؤيا من الله، إذاً ليس كل شئ تشاهديه في المنام هو رؤيا من الله، لذلك الله سبحانه لم يكلفك في المنامات ولكنه كلفك بالشرع، وسوف يحاسبك على ما تختاريه، فإختيار الزوج أمر تكليفي، والشرع يقول بأن المرأة السعيدة الموفقة من تزوجت بالرجل الصالح، والرجل الصالح هو: صاحب الدين الصحيح الصادق وصاحب الخلق الطيب، ودليل ذلك فقد قال رسول اللَّه صل اللَّه عليه وسلم:( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، فإذا كان الخطيب رجل صاحب دين صادق وتدين مستقيم وكذلك له خلق طيب تمسك به ولا تفرط به، والدين الصحيح المقبول هو أن يكون ملتزم بأوامر الله كلها طاعة الله، ومجتنب لنواهيه كلها طاعة الله، حريص على دينه، والخلق الطيب أن يكون شجاع ليس بجبان، كريم ليس ببخيل، طيب النفس ليس بخبيث، يغار على عرضه وليس بديوث والعياذ بالله وما أكثرهم في هذا الزمان، وهكذا من هذه الصفات الطيبة فهذا هو الرجل الذي يزوج ويتمسك به وتؤجر المرأة على الزواج به والصبر معه وإذا كان عنده نقص في أمور الدنيا، وتكون حياتها سعيدة موفقة في الدنيا وكذلك يكون عوناً لك على الأخرة، إن شاء الله، وهناك أمور أخرى قد ترغب بها الفتاة وليست من الأصول بل هي من الفروع مثل حسن شكله وسلوبه أو أن يكون حامل شهادة عليا أو من عائلة كبيرة مشهور أو يكون رجل غني وفي هذا الزمن أن يكون حبيب، وهكذا مما يبحث عنه الناس، ولا بأس به لو توفرت ولكن لا تكون هي الأصل، فالنصيحة أختاه أن لا تتعجلي بالقرار لا بالرفض ولا بالقبول حتى لا تندمي في ما بعد لا قدر الله، حتى تتأكدي من توفر هذه الشروط، وبعد ذلك وإذا تأكدت من أنه تتوفر به هذه الشروط، هناك الإستخارة وهي صلاة تؤدى ويقال فيها دعاء الإستخارة قبل السلام، وتكون بعد ما أن تعزم أمرك على فعل أمر ما خصوصاً إذا جهلت خيره من شره، ثم تعمل على تكملته فإذا تيسرت الأمور وتسهلت وشرح صدرك فقد أختاره الله لك، وإذا تعسرت وتصعبت وشعرت بضيق في الصدر كذلك يكون الله قد أختار أن يصرفه عنك، وهذه هي السنة في الإستخارة. ولا يعمل بإستخارة على شئ حرام أو غير صحيح، وكذلك هناك غير الإستخارة الإستشارة ممن له حكمة وخبرة وتجربة وخصوصاً ممن يعرف الخطيب معرفة أكيدة، والله أعلم. 
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: تحميل تطبيق جواب

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41000 | نسبة الرضا 98.9%

في ما يخص المنام:
الأخت الفاضلة: خيراً رأيت وشراً كفيت بأذن الله. في البداية أنبه كذلك بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين، ومنها : حديث النفس وهو ما يشغل الأنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، فقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، ولعلك شغلت بهذا الأمر وتفكري به كثيراً ولا ملامة فهذا أمر فطري بالخصوص للفتاة، ولكن يكون هذا الإنشغال هو سبب مشاهدتك له في المنام وهو رؤيا حديث نفس كما قال من لا ينطق عن الهوى صل الله عليه وسلم، وهو ما يكون في العقل الباطن ويشغل مشاعر الرائي، ولو صدق المنام فهو يقول بأنك سوف تقبلي به على شروط وهي زيادة على الدين الصحيح والخلق الحميدة، فلعل المنام ينبهك بأنك تميلي في الحقيقة لمثل هذه الأمور فلعله يكون وجودها يساعدك على أن تكون حياة زوجية مستقرة، ولكن الحذر من جعل هذه الأمور هي الأساس، فإذا كان الرجل ذاته خرب فلا يكمله مال ولا راتب ولا بيت، ولهذا قد فسر اهل العلم الحديث أن الفساد يكون حين يتم الرفض الخاطب إذا كان إيثاراً للجاه والمنصب والمال على الدِّين والتقوى، فالحذر، وكما قلت من قبل لا تجعلي المنامات هي الحكم، والله أعلم.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: تحميل تطبيق جواب

إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41000 | نسبة الرضا 98.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار