عندي الحرمه ماتريد تكلمني ولا تريد تجلس عندي تقول...

تصرف زوجتك بهذا الأسلوب معك قد يشير إلى أمرين:

1. وجود أمر مزعج قائم فعليًا: أي كونك لا تهتم لأمورها العاطفية واحتياجاتها النفسية وشعورها بأنها لم تعد ترغب بمن لا يعتني بها, أو لكونك شخص قاسي او تعرضها لإساءة او عدم تقدير وماشابه, أو بسبب كونك تحمل صفات وطباع لا تحبها بالرجل كالتعامل الجارح /عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية/ الإساءة لأهلها/ الاهتمام بالاحتياجات الجنسية فقط او خلل في إشباعها.

2. كون زوجتك تشعر بالإهمال والحرمان العاطفي وتتخذ هذا الأسلوب وسيلة لجعلك تتقرب منها وتتعامل معها برومانسية وماشابه.

وبشكل عام فمعرفة السبب خطوة هامة لعلاج هذه المشكلة, وفور معرفته لابد من تعديله, وهذا الأمر يتم بالتحدث الهادئ معها واحتواءها وإشعارها أنك تحترم ما تمر به ولكنك لن تسمح بان يبني شرخ في علاقتكم وأقل ما يمكن فعله هو التحدث والتفاهم والإنصات لها ولما يزعجها منك او من العلاقة او من الحياة, لذا اختر وقتًا هادئًا مناسبًا واطلب منها بشكل مناسب ان تجلسوا للتحدث وانك صديقها الآن وإن كانت لا تريدك فمن حقك ان تعطيك محاولة..وحاول اثناء ذلك ان تكون لطيفًا ومحتويًا لمشاعرها وضابطًا لأي أمور مستفزة وماشابه..لتصل فقط إلى فهم الظرف النفسي لزوجتك.

أيضًا حاول ان تحرك عواطف زوجتك ناحيتك وأن تخفف شعورها بهذا الرفض لك من خلال اهداءها اشياء تحبها, إرسال رسائل محبة على هاتفها أثناء تواجدك خارج المنزل, دعوتها لتناول الطعام, تجديد علاقتكم من خلال مشاهدة فيلم رومانسي او الخروج لفعل نشاط تحبه وضمن اهتماماتها معًا, الخروج للمشي اليومي في اماكن واسعة وتناول المسليات وماشابه..فهذه المحاولة تجعلها تشعر بقيمتها داخلك وتجعلها تشعر بأنك تعطي جهد لأجلها فتستجيب بشكل أسرع, والزوج إذا قرر العناد او عدم الاكتراث لأمر غير مفهوم بزوجته فبهذا يكون قد زاد الثغرة, فالنساء بحاجة إلى أن تتم رعايتهن بفعل الضغوطات المستمرة عليهن من مسؤوليات وماشابه وتفهُم أن طريقة تعاملهم مع الأمور مختلفة عن الرجل.

إذا كانت زوجتك مصرة على موقفها ولا تستجيب لمحاولاتك بمرور الوقت, فمن الممكن طلب المساعدة من صديقة مقربة منها للتحدث معها وفهم مشاعرها وتذكيرها بالصحيح والتحدث معها بحكمة وفهم ما الذي تريده تحديدًا, وإن شاء الله تتحسن الأمور.

 يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: