إسأل خبيرة العلاقات العاطفية الآن

مها سرور

مها سرور

خبيرة العلاقات العاطفية

الأسئلة المجابة 26747 | نسبة الرضا 97.7%

استشارات الحب و الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عمري ٢٣ سنه في...

تم تقييم هذه الإجابة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عمري ٢٣ سنه في بعض الاحيان امر بشعور غريب وحالياً احس فيه مالي خاطر اكلم احد واحس اني وحيده وكل شي ثقيل عليه ينتابني شعور حنين لناس خذلوني رغم اني اعطيتهم عيوني ما قصرت معاهم واعطيتهم فرص عشان يتغيرو بس كانو يوجعوني بكل مره ابشع من اللي قبلها ما اعرف هل انا هبله ولا ليش اسوي كذا لدرجه ان في اصعب الظروف وهما يعرفو انا في ايش امر محد فيهم كلمني وواسنا وانا لمن هما يكونو في هذي الحاله كنت بدون ما يقولو اوقف معاهم تعبت من جوتي واحس معاد عندي ثقه بنفسي ولا بالناس ابغا اصير قويه ما اعرف ابغا اصد هذول الناس اذا رجعو لي مره ثانيه نفسياً تعبانه من جوتي احس اكره كل شي وماعندي شغف اكمل باقي الايام
مساعدة الخبير: هل تم زيارة طبيب حول هذا الأمر؟ هل تم تناول أي أدوية؟
لا
مساعدة الخبير: هل هناك أي شيء مهم في التاريخ الطبي يجب أن يعرفه الطبيب؟
لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: مها سرور

مها سرور

مها سرور

خبيرة العلاقات العاطفية

الأسئلة المجابة 26747 | نسبة الرضا 97.7%

لا تعتقدي بأن العطاء الغير محدود للآخرين سوف يجعلهم يقدرونك أو يشعروا بأنك ضحيتي لأجلهم ويقدرون هذه التضحية.
للأسف من يقدم الكثير من التضحيات دون مقابل مع مرور الوقت إذا قررت التوقف عن ذلك فستجدين بأن الطرف الآخر يبدء بلومها ويعتبر ما تقوم به هو واجب عليها وأن توقفها هذا من باب التقصير ولى تلاقي أي تقدير فتخسر الأشخاص اللذين ضحت من أجلهم وتخسر كل المجهود الذي بذلته معهم،قليل جدا في هذه الحياة من يشعر بعظم التضحية التي يبذلها الآخرين لأجلهم للأسف ولى يلاقون سوى الجحود والإنكار بالمقابل.
فعلى سبيل المثال ولكي تضح لديك الفكرة أكثر تجدين أم إنفصلت عن زوجها أو توفاه الله تعالى فتسخر كل حياتها لخدمة أبنائها لدرجة تجعلها تنسى نفسها وتهمل ذاتها لأبعد مدى لكي تهتم بأطفالها وعند بلوغهم سن معين وعند أول خلاف يقع بينهم فإن أول كلمة تسمعها منهم لا يوجد أحد أجبرك على التضحية لأجلنا بكل برود يكون هذا ردهم أو على الأقل رد أحدهم.
هي لم تخطئ بأنها قامت بواجبها وأدت الأمانة هي أخطأت عندما نسيت نفسها ولم تعلمهم بأن يقدروها ويحترموها المفترض أن تهتم بنفسها وبهم ولى ترجح شيء على حساب الآخر وهذا لا يعني بأن تتركهم وتتزوج بل تخصص لنفسها الوقت كما خصصته لنفسها.لكي لا تكون الشمعة التي تحترق لأجل الآخرين بل تكون الشمعة التي تنير درب الآخرين،تخيلي بأن هناك أمهات لا تستطيع تناول الطعام إلا بعد أن يأكل أبنائها وينتهون من تناول الطعام مع أنهم يجلسون على نفس المائدة لكي لا تأكل لقمة يشتهيها إبنها فهذه التضحيات للأسف لا تلاقي أي تقدير .
لا أقول لك لا تساعدي أحد بل على العكس إذا تمكنت من المساعدة ساعدي ولكن ليس على حساب نفسك وذاتك عندما تجدين بأن ما تقومين به على حساب ذاتك توقفي عن القيام به أو لا تقومي به أصلا.
هناك مثل شهير يقول "مبت عين تبكي ولى عيني تبكي" ما يضرك لا تقومي به.ساعدي وأعطي دون أن تضري نفسك وبحدود المعقول وبحدود إستطاعتك فقط إعملي بأصلك ولكن لا تضري نفسك لأجل أي كان. أعطي فرصة مرة ومرتين وبعد ذلك توقفي عن تقديم أي فرصة فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين وتجربة نفس الشيء أكثر من مرة للحصول على نتائج مختلفة فلن تحصلي إلا على نفس النتيجة.

إسأل خبيرة العلاقات العاطفية

مها سرور

مها سرور

خبيرة العلاقات العاطفية

الأسئلة المجابة 26747 | نسبة الرضا 97.7%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار