بدي معاني وشرح قصيده في رثاء الشريف الحسين بن علي

نظم الشاعر هذه القصيدة في رثاء الشريف حسين بن علي وبيان الحزن الكبير الذي أصابهم بعد فراقه ووفاته. 
وفيما يلي توضيح لمعاني كلمات القصيدة:
مآتم: بيوت عزاء 
قام فيها: أي ترأسها.
الفواطم: أي نساء القوم. 
عاصم: مانع
المنايا: الموت 
الكرب: الهم والحزن
حالم: صبور
- شرح الأبيات: 
لك في الأرض والسماءِ مآتمْ
قام فيها أَبو الملائِكِ هاشمْ
(الحزن الشديد على موت الحسين لم يكن مقتصرا على الارض بل السماء كانت تقيم مآتم و كان يترأسها أبو الملائك هاشم)
* قعد الآلُ للعزاءِ، وقامت
ْباكياتٍ على الحُسين الفَواطم
(يعبر الشاعر عن حالة الحزن الشديد التي خيمت على قوم الحسين نتيجة فراقه فرجال قومه من ساعى وفاته قعود و نساء قومه لا زلن يبكين)
* يا أَبا العِلْيَة ِ البَهاليلِ، سَلْ آباءك
الزُّهرَ: هل من الموتِ عاصم؟
(ينادي الشاعر على ابا العلية أي سيد القوم بأن يسأل آباءه الذين افناهم الموت بأنه هل من الموت عاصم أي هل يستطيع احد أن يفلت من الموت و هو اسلوب استفهام غرضه النفي أي لا يستطيع أحد أن يفلت من الموت)
* المنايا نَوازلُ الشّعَرِ الأَبــيضِ،
جاراتُ كلِّ أسودَ فاحم
(المنايا أي المزت تنزل بكل رجل طاعن في السن يملأ رأسه الشيب و جارتها في ذلك كل من كان شعره أسود داكن أي في سن الشباب بمعنى أن الموت يقع بالطاعنين في السن و في الشباب فهو غير مقصور على أحد)
* ما الليالي إلا قِصارٌ، ولا الدُّنــيا
سوى ما رأيتَ أحلام نائم
(فالليالي التي نعيشها ما هي الا فترة زمنية قصيرة سرعان ما تنتهي و الدنيا التي نحياها ما هي الا حلك نائم سرعان ما تزول بمجرد أن يستيقظ فالدنيا فانية زائلة)
* سنة ٌ أَفرحَتْ، وأُخرى أَساءَتْ
لم يدم في النعيم والكربِ حالم
(الدنيا متقلبة فهي كما يقولون يوم لك و يوم عليك سنة تعيش فيها فرحا و سنة تعيش فيها حزينا فالنعيم في الدنيا لا يدون و الحزن و الكرب مجرد حلم سرعان ما يزول)
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب