السلام عليكم

التأتأة في الكلام مرتبطة بحالتين :

1. أن تكون تأتأة ممتدة مع الشخص من طفولته ولم يتم التعامل معه جيدًا.
2. أن تكون تأتأة مفاجئة ومؤقتة بسبب أحداث الحياة أو المواقف المحرجة أو الاضطرابات النفسية والاجتماعية كالخجل وضعف الثقة بالنفس وغيرها.

ولعلاج هذه المشكلة يمكن فعل التالي:

• ضرورة تحديد نوع هذه التأتأة والظروف التي تصنعها أو تزداد بها, إذا كانت تأتأة منذ الصغر مثلًا فلربما أنه خلل في مخارج الحروف أو نطقها وتتطلب زيارة لأخصائي نطق لمساعدتك على تحسين هذا.
• ضرورة تهدئة نفسك عند الحديث وتعليم نفسك تنظيم الكلام بشكل مناسب ودون تسرع, فمثلًا بالإمكان ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام يوميًا لاستعادة اتزانك الذهني وسيطرتك على جسدك وطريقة حديثك, حاول ألا تتحدث بشكل سريع وأن تفكر قبل الانطلاق بالكلام وتبني العبارات داخل ذهنك مسبقًا ما يقلل من إحباطاتك بفعل التأتأة, ممارسة تمارين اللسان الحركية يساعد بشكل كبير لتحسين مخارج حروفك وتشجيع طلاقة لسانك ويمكن تعلمها من خلال اليوتيوب, أيضًا نشاط المرآة والتدريب المستمر لنفسك على التحدث أمام المرآة حول مواقف اجتماعية أو مواضيع تخيلية يجعلك أكثر ثقة بنفسك وبلغة جسدك وبحديثك ويحسن من تفاعلك في المواقف الحقيقية.
• إذا شعرت بالحرج أو التوتر في موقف ما فحاول أن تمهل نفسك بعض الوقت وتغادر المكان لوقت قليل لتستنشق هواء نقي وتستجمع نفسك ثم تتعامل مع الموقف فلربما أن التأتأة تباغتك في مواقف الحرج أو التوتر الشديد أو الخوف.
• تأكد من تفريغ أي أعباء نفسية لربما يظهر أثرها على نطقك, يمكنك مثلًا التحدث مع شخص مقرب أو تدوين وكتابة مشاعرك وأفكارك لضمان تفريغك لطاقتك الداخلية السلبية ومواجهة أفكارك اللاعقلانية.
• إذا استمرت المشكلة وإن كانت مفاجئة فبالإمكان أيضًا زيارة أخصائي نطق للتأكد من أن كل أمورك على ما يرام إن لم يكن السبب ظروف حياتك أو انتكاسات نفسية وماشابه.
  

  يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: