إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

الزواج و الإرشاد الأسري

اعاني من فقد الاحساس بطعم الحياه والاكتئاب واشعر...

تم تقييم هذه الإجابة:
اعاني من فقد الاحساس بطعم الحياه والاكتئاب واشعر بالغثيان والمغص و فقد الشهيه والصداع و احيان من الاستفراغ منذ ثمان اشهر كنت هكذا والان زادت حدة الاعراض مالحل
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
اعاني من كوابيس متكررة منذ ان كنت طفله ومازلت معي الى الان

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

من الواضح من استفسارك أنك تعاني من الاكتئاب, والذي هو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الحماس والإحساس تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية ويجعله يتبنى مشاعر وأفكار مشوهة تجاه الأشياء وحياته. ويصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعًا لشدة الأعراض ومدة استمرارها, ,ويستطيع الفرد تحديد ما إذا كان مصاب بالاكتئاب أو لا من خلال مطابقة الأعراض التي يعيشها بمعايير وملامح الاكتئاب والتي تتضمن:

  • تقلبات مزاجية حادة
  • اضطرابات في النوم
  • اضطرابات في الشهية
  • الميل للوحدة والانطواء
  • تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
  • أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار أو الكره الدائم للحياة 
  • الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
  • نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة
  • سيطرة مشاعر الحزن  وعدم رغبته بممارسة النشاطات
  • آلام جسدية كالصداع أو آلام المفاصل والعضلات أو الإرهاق العام

    الكابوس هو خبرة سيئة أثناء النوم ويتمثل بحلم مزعج  يصاحبه قلق وخوف شديدين يؤدي إلى إيقاظ الشخص من النوم, ممكن أن يصاحبه تعرق ورجفة وصراخ فور الاستيقاظ, ويعد اضطرابًا عندما يؤدي إلى مشاكل في التركيز والذاكرة والسلوك بشكل كبير, وصعوبة في أداء المهام, الخوف من الظلام, الرهبة من النوم لألا تعاني منه مرة أخرى, وعندما يحدث الكابوس ليلًا بشكل مستمر وتعجز عن التوقف عن التفكير به, ويحدث إرهاق ونقص في الطاقة خلال النهار

    وأسباب التعرض للكابوس يمكن أن تشمل الحرمان من النوم, التعرض لخبرة صادمة, الإصابة بالاكتئاب والقلق من أحداث الحياة, النوم الغير منتظم, التعرض للعنف وخبرات الإساءة... ولربما استمرارية الكوابيس وحدتها عليك منذ الصغر هي ما فاقمت لديك الاكتئاب فالتعرض للكوابيس يجعل الذهن منشغل بالتفكير بها..والتفكير المليء بالقلق والخوف بفعلها يقود لاضطرابات نفسية.

    ويمكن التعامل معه من خلال طمأنة الشخص لنفسه وطمأنة من يحيطون به له من خلال التواجد معه خلال الليل وشغل التفكير عنه بأمور أخرى, وقف الفكرة السلبية المتعلقة بالكابوس عندما تأتي بالحديث مع نفسك بصوت عالي كأن تقول: إنه مجرد حلم, أنا أستطيع أن أقاوم هذا الخوف, هذا شيء غير مهم, ومن خلال أيضا الاستعانة بأسلوب المكان الآمن قبل الخلود للنوم, كأن تتخيل نفسك في مكان تحبه مع اشخاص تحبهم او تتخيل نفسك منجزا لشيء تحلم به, بالإضافة الى ممارسة تمارين الاسترخاء التنفسي مما يعينك على تخفيف القلق والتوتر وتصبح اكثر هدوء, وفي حال تفاقم احالة يفضل اسشارة أخصائي نفسي لوضع خطوة لمحاربة الكوابيس.

ولتخفيف اضطراب الاكتئاب يمكن الاستعانة بالتالي:

  • الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته حالتك النفسية ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب, بالإضافة لدعمك ومساعدتك في تجاوز أي مشكلة لربما تمر بها .
  • تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج وإشغال ذهنك عن مشاعر الكآبة, بإمكانك مثلًا التفكير بالالتحاق لفريق خيري تطوعي أو الالتحاق بدورات وورش عمل تتناسب مع ميولك لتجديد طاقتك الاجتماعية والنفسية بشكل غير مباشر.
  • ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن.
  • ضع في ذهنك فكرة إيجابية وذكرى جميلة تحبها أو تخيل تحقيقك لأهدافك لتحفز نفسك ولتتخلص من السلبية .
  • زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك بدقة ومدى حاجتك لمضادات قلق ومضادات اكتئاب لضبط ما تمري به أو مدى حاجتك لجلسات علاج معرفي سلوكي مع أخصائي نفسي لتجاوز الصدمة وتعلم كيفية ضبط الانفعالات وإدراة المشاعر.
  • تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بتعلم كل ما يمكنك تعلمه أو توظيف وقتك بفعله.
  • الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتبديد الأفكار السلبية, كالتفكير في مكان آمن أو قراءة كتاب ممتع يجدد نشاطك النفسي ويبعدك عما تفكر به, أو إشغال ذهنك بالاستغفار أو عمل مساج لرأسك أو زراعة ورعاية النباتات لإراحة أعصابك واستعادة اتزانك.
  • تحديد أولوياتك الحقيقية وأهدافها وتذكير نفسك بها باستمرار للتصرف وإعطاء ردود فعل تبعا لها, فإعطاء كل موضوع حجمه وفهم أولوياتك من أهم الأمور لضبط استرسال الأفكار السلبية داخلك.
  • تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأن الاسترسال مع الانطفاء وحالة فقدان الشغف وعدم مواجهتها لن يؤذي غيرك, حاول أن تتمسك بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة والتأمل وتزيد فرص معايشة السلام والتجارب الجديدة لتشتيت انتباهك عن كل ما هو سلبي وكئيب.


يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار