هل اخطب خطيبه صديقي السابقه

كل زواج شرعه الله تعالى ممكن أن يتم إلا ما حرم الله تعالى علينا الزواج منهم وهم المحارم، ودون ذلك يمكنك الزواج.
لذا يحق لك الزواج منها ولكن عليك أن تقيم نفسك وتعرف هل بإمكانك تقبل الفكرة أم أن هذا الموضوع سوف سيبب لك أزمة معينة أو حساسية ؟؟
وهل هذا الصديق تجمعك به علاقة وطيدة بمعنى أن لقائتكم متكررة وبشكل متواصل.
وهل ستخسره في حال علن برغبتك بالزواج منها أم أنه سيتقبل الموضوع.
وهل تعلم هي اساسا بأنك صديقه فربما هي لن توافق.
في العادة عندما يتم الزواج ينشغل الزوجان بأمور الحياة وتقل علاقتهم بالمحيطين نتيجة المسؤوليات الكبيرة للزواج.
إعرض عليه الموضوع وقل له ما حدث معك وهل سيتقبل الموضوع أم أنه سيشعر بأنك قمت بخيانته وقل لها أيضا الحقيقة إذا كان الموضوع صدفة وأترك لها حرية الخيار 
أما إذا كان إنفصالهم بترتيب منك لتتزوجها فوقتها تب الى الله تعالى وابتعد.
المهم في كل هذا الموضوع هو أنت ومدى تقبلك للفكرة وهل ستتمكن من طي هذه الصفحة وعدم جعلها عائق بينكم أو سبب لحدوث خلافات؟؟فكر بهذه الطريقة لتتمكن من إتخاذ القرار السليم.
وأستخر الله تعالى عدة مرات ولو كتب الله تعالى لك الخير بهذا الزواج فسوف تتسهل الأمور واذا كان به شر لا سمح الله فسوف لن يتم الارتباط بينكم ، فالاستخارة لا تعني بأنها حلم تحلم به بل هي تيسير وتوفيق.
كثيرا ما نسمع عن شاب خطب فتاة وبعد مدة تركها وأرتبط بشقيقتها التي تربت معها ولى يكون لدى الأهل مشكلة بالموضوع ولى حتى الفتاة ، ولكن إذا كانت تحبه فهنا المشكلة.
فكر بجميع الأمور ولكي تريح نفسك صارح جميع الأطراف واترك لهم حرية القرار ، ولكن بعد أن تدرس وبشكل جيد مدى تقبلك للموضوع.
فليس الكل لديه نفس القدرة ونفس التفكير فتجد شابا الموضوع بالنسبة له طبيعي جدا وآخر يكون هذا الموضوع عائقا كبيرا بالنسبة له وأنت وحدك أعلم بنفسك وبطباعك وطريقة تفكيرك.
ولكي أقرب لك الفكرة هناك قتيات لا يوجد عندهم مشاكل بالزواج من شاب متزوج حتى لو لم يسبق لها الزواج وهناك فتيات يكون لديها هذا الموضوع من المحرمات ولى ترضاه أبدا مع أن الأمر مباح ولكنه يعود لطبيعتها وغيرتها وتفكيرها وكذلك أنت الأمر لا يوجد به اي خلاف على أنه مشروع ولكن طريقة تفكيرك هي التي تحدد هل سينجح هذا الزواج أم لا.