كيف استطيع ان اجعل العلاقة تسير للجدية والزواج

إن الرجل بطبعه يخشى من فكرة الإرتباط ويشعر بأن الزواج ما هو إلا تقيد لحريته ، لذا إذا طلبت منه الزواج بشكل مباشر وألحيتي عليه بالطلب فلن يرتبط بك.
عليك أن تكوني ذكية لكي تصلي إلى ما تريدين ودون أن تطلبي منه ذلك وتجعلينه هو من يطلب ويسعى للزواج بك.
وأول ما عليك فعله هو أن تشغلي نفسك عنه بمعنى أن لا تجعلي كل إهتمامك منصب عليه وتكون لك إهتماماتك وحياتك الخاصة بك ويكون ذلك بإشتراكك بنادي رياضي مثلا تعلم لغة جديده تغير في مظهرك الخارجي خروج مع صديقاتك ولكن ليس بطريقة كبيرة ومبالغ بها.
لا تعودي له ببعض الأمور المهمة بحياتك وقومي بإتخاذ قرار بها لوحدك وعندما يسألك لما لم تسأليني قولي له لم أجد ضروروة في ذلك فانت لست زوجي أو والدي ولدي القدرة على تحديد ما اريد.
عليك أن تتأكدي تماما بأنه من المستحيل أن يفكر بالإرتباط ووضعه المادي لا يسمح له بذلك أو أنه عاطل عن العمل.
لا مانع من إثارة غيرته عليك ما بين الفترة والأخرى ولكن دون أن تخطئي أو ترتبطي بأحد غيره.
لا تتحدثي امامه عن صديقاتك وتجملينهم في عينيه ولى تذكريهم بسوء.
وكذلك أهلك تجنبي أن تذكري له مشاكلك معهم أو تتحدثي عنهم بشكل سيء مهما حدث بينكم.
وأخيرا عليك ان تعلمي بأن الرجل يحتاج لمساحة خاصة به لا يتحدث بها أو يخرج مع أصدقائه أو يشاهد مباراة رياضية لذا عليك أن تحترمي هذا الأمر وتعطيه هذه المساحة . لتعطيه مجال ليشتاق ويفكر بك.
وأخيرا وليس آخرا إياك أن ينال منك اي شيء دون ارتباط رسمي سواء مسكة يد أو حضن أو قبلة بحجة الحب ، فعندما يحصل منك على اي شيء حتى لو بسيط تأكدي بأنه لن يتزوجك وقتها.

الجميع في البدايات رائعون ويبذلون أقصى ما بوسعهم للوصول الى قلب الفتاة التي يعجبون بها أو يحبونها،
ولكن بعد ذلك وعندما يشعر بأنه ملك قلبك ييدأ بالتغير لأنه يشعر بأنه وصل إلى هدفه الذي كان يسعى اليه.
وأكبر خطأ ترتكبه الفتاة أن تشعر شريكها بأنها لا تستغني عنه وأن حياتها أصبحت متوقفة عليه ولى تتوقف عن ملاحقته.فهنا تجدين بأنه بدأ يتغير معك ولهفته عليك قد فترت.
ولكي تصلي معه لإرتباط رسمي إفعلي كما قلت لك بالرسالة السابقة.