الصور البلاغية التشبيه والاستعارة؟

الصور البلاغية هي صور تضفي جمالا ورونقا على معنى الجملة، كما أنها تساهم بشكل كبير في توضيح المعنى وإيصاله للدارس بسهولة ويسر. 
ومن أشهر هذه الصور الجمالية التشبيه والاستعارة. 
(التشبيه) 
هو عبارة عن تمثيل وتشبيه صورة بصورة أخرى بجامع وجود وجه شبه بينهما بواسطة أحد أدوات التشبيه. 
والتشبيه له عدة أركان هي: 
- المشبه وهو الذي نشبهه بشيء آخر. 
- أداة التشبيه : مثل والكاف. 
- المشبه به وهو ما يتم تشبيه المشبه به..
- وجه الشبه وهو العامل المشترك بين المشبه والمشبه به. 
فلو قلنا : محمد كالأسد في شجاعته. 
فالمشبه محمد، وأداة التشبيه الكاف، والمشبه به الأسد، ووجه الشبه الشجاعة. 
(الاستعارة) 
أما الاستعارة فهي مشبه في باطنها حذف أحد عناصره الأساسية إما المشبه وإما المشبه به. 
- فإن حذف المشبه كانت الاستعارة تصريحية، كأن نقول: رأيت أسدا يقاتل في المعركة. 
حيث شبه الفارس أو المقاتل بالأسد وحذف المشبه وهو المقاتل وأبقى المشبه به وهو الأسد على سبيل الاستعارة التصريحية.
- أما لو حذف المشبه به فالاستعارة في هذه الحالة تكون استعارة مكنية ويشترط في الاستعارة المكنية أن يبقى هناك علامة او دليل أو صفة تدل على المشبه به. 
كأن نقول: يهجم علينا الدهر بمصاعبه. 
هنا شبه الدهر بوحش مفترس وحذف المشبه به وهو الوحش وأبقى على صفة من صفاته وهي(يهجم) على سبيل الاستعارة المكنية. 
يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب