انا ارملة عمرى ٣١ سنه لدى ولد وبنت احد زملاءى صرخ...

إن قرار الزواج بمقل هذا الظرف يحتاج الى تفكير عميق منك خاصة وأنك مؤتمنة على أطفال يجب أن تعرفي هل سيترك أهل زوجك المتوفى رحمه الله أطفالك معك في تزوجت أم سيأخذونهم منك ، وهل سيقبل الرجل الذي ستتزوجينه أبنائك معك أم لا ويجبرك على التخلي عنهم.
وما هي الأسباب التي تدفعه بالزواج من ثانية اساسا ، وكيف سيكون شكل حياتك القادمة عليك أن تفكري بعدة أمور قبل أن تتخذي هذا القرار.
قسوة أخوتك سبب كافي لتجعلك تفكرين بالارتباط ولكن بنفس الوقت فكري بأبنائك مع من سيستقرون بالنهاية ، وفكري أيضا بالأجر الكبير ومزاحمتك للنبي صلى الله عليه وسلم  على باب الجنة  مكافئة لك لتربيتك لأبنائك.
زواجك هو حقك الشرعي الذي لا ينكره عليك أحد ولكن وبنفس الوقت أنت تريدين الزواج لترتاحي وليس لتفاقمي مشاكلك.
فكري بأبنائك أولا وكيف سيكون وضعهم وأين سيستقرون وهل زواجك سيكون أمام الجميع أم بالسر وبعد ذلك إتخذي القرار.
ولى تنسي بأن تستخيري الله تعالى ليهديك بإتخاذ القرار الصائب.
وفقك الله تعالى.

لا يوجد به ظلم فالزواج من ثانية مباح شرعا فهو أفضل بكثير من اللجوء الى علاقة محرمة لا سمح الله واذا سيبقى أبنائك معك ولم يحاول أهل زوجك أخذهم منك فتوكلي على الله.
هناك أهل لا يسألون عن الابناء ولكن اذا حصل وأرادت الفتاة الزواج وقتها يتذكرون بأن لهم أبناء لذا عليك معالجة هذه النقطة.
أن تتزوجي دون علمهم خيار ولكن سيأتي يوم ويعرفون فالأفضل بأن يعلموا منك لكي لا تقعي بمشاكل كبيرة أنت بغنى عنها.