إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الزواج و الإرشاد الأسري

انا طالبه في الثانويه ومن يوم دخلتها حالتي النفسيه...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا طالبه في الثانويه ومن يوم دخلتها حالتي النفسيه هابطه سواء من مقارنة اهلي لي بصديقاتي او من فكرتي عن نفسي..احيانا اجلس مع نفسي واعززها واقول اني اقدر اكون يلي ابغاه ومالي دخل بغير بس اي موقف يحصل ولو بسيط بكتئب وارجع في كل الكلام يلي اقوله حاسه بالضغط من كوني بحاول ما اكره اهلي من مقارنتهم لي بغير واني ما اكره الانسان يلي قارننوني بيه احس كان المشاعر دي يلي اكتمها بوجها لنفسي..زمان كل يلي كنت ابغاه من المذاكره اني اسعد عيلتي وفعلا دايما كنت اجيب الاولي بالمدرسه بس من لما خدت الش

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

أتفهم ما تشعري به, فالمقارنة بالأقران من أكثر ما يخلق شرخ في الصحة النفسية ويعطل علاقات الفرد بوالديه وعائلته وتخفض مفهوم الذات داخلك وتجعلك تشعري بعدم الكفاية أو عدم الرضا بما أنت عليه والالتفات للآخرين ومتابعتهم بشكل دائم بشكل غير واعي, وما يزيد الأمر عليك هو كونك في الثانوية أي مرحلة المراهقة والتي هي مرحلة حساسة يحصل بها كثير من التغيرات الهرمونية والعاطفية والفكرية والجسدية والتي تحتاج إلى احتواء من الأهل وتفهم ودعم لا إلى إحباطات مستمرة منهم, ويتضح من استفسارك بأنك واعية وتفهمي أولوياتك بشكل صحيح وتركزي على مذاكرتك وتسعي لتفخري بنفسك ولتجعلي عائلتك ايضًا فخورة ولكن تحتاجي إلى السيطرة على تأثير المواقف بك ومساعدة نفسك لألا تخضعي لحديث عائلتك.

ولأجل هذا يمكنك الاستعانة بالتوجيهات التالية:

- تقبلي الحزن على ما يصدر من عائلتك, فالأمر مزعج وتجاوزه دون اكتراث شيء صعب والإنسان مهما كان صلب نفسيًا إلا أنه يتأثر نفسيًا, ولكن لا تدعي الحزن يسترسل داخلك وتخضعي له وتتركي نفسك فهذا الأمر سيشوه حياتك فقط وسيجعل الآخرين يشعرون بسيطرتهم عليك ومدى تأثيرهم ولن يتوقفوا, لذا حاولي دائمًا أن تفرغي هذا الحزن من خلال تدوين وكتابة مشاعرك وأفكارك بانتظام ومواجهتها بشكل منطقي وتشجيع نفسك.

- حاولي أيضًا أن تبددي تأثيرهم عليك وتشغلي ذهنك عن حديثهم بنقل انتباه ذهنك لشيء آخر كممارسة الرياضة أو مشاهدة فيديو مبهج أو النهوض لإعداد طعام لذيذ لك, أو التحدث مع صديقة مريحة وتفهمك وتدعمك أو مشاهدة فيلم لتحسين مزاجك...

- ضعي دائمًا عبارات بصرية في غرفتك أو على مكتبك تذكرك بنفسك الحقيقية وما تودي أن تكوني عليه وأحلامك وطموحاتك لتتذكريها بشكل مستمر وتبددي من خلالها الإحباطات.

- حاولي ان تتحدثي مع شخص ناضج وحكيم من عائلتك وينصت لك مثل والدتك او أخت أكبر وشاركيها ظرفك النفسي وما تشعرينه بفعل حديثهم واستياءك من أن تكون مظلة أمانك هم أول من يحبطونك ويجعلوك غير راضية عن نفسك, فلربما وعي هذا الشخص بما تشعرينه ومشاركتهم الأمر وتوجيههم للتوقف عنه يغير الحال ولا بأس في هذا على الإطلاق.

- جددي علاقتك بعائلتك وجدي مداخلهم النفسية لتوطدي مشاعرك بهم وتبني ذكريات إيجابية وجميلة تفكري بها عند التعرض للإحباطات وتساعدك على الابتعاد عن السلبية, مثل تنظيم سهرات ومشاهدة فيلم معا او التنزه خارج المنزل, لعب العاب الكبار معًا كألعاب الكمبيوتر او الشطرنج أو الالعاب الورقية والتحديات وماشابه..فلربما هذه المحاولات البسيطة تجعلهم يراجعون أنفسهم ويكونوا أحرص على دعمك والتوقف عن المقارنة.

- دائمًا ذكري نفسك بجوانبك الإيجابية ونقاط قوتك ولا تعرضي نفسك للفراغ والوحدة التي يجعلانك تفكري بشكل زائد او تراقبي أقرانك الذين يتم مقارنتك بهم والقسوة على نفسك أكثر, لذا احرصي على تنظيم وقتك وتحديد أهداف يومية لفعلها والبدء بتعلم مهارات/ لغة جديدة أو ممارسة هوايات تحبينها لتشعري بامتلاء وقتك وترفعي أيضًا مفهوم الذات لديك.

 يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار