عاوزة اعرف اتعامل ازى مع مريض المازوخية ولو حابب...

اضطراب الشخصية المازوخية تشير إلى تعرض الشخص للإثارة أو الرضا عند التعرض للألم سواء عن طريق نفسه أو عن طريق الآخرين, وهذا الألم قد يكون نفسيًا كالتقييد وإساءة المعاملة والإذلال أو جسديًا كالضرب أو جنسيًا كالممارسات الجنسية المؤلمة من قبل الشريك الجنسي .

وتشمل أعراض الشخصية المازوخية التالي:

• رفض العلاقات السعيدة والمتزنة
• ممارسات غير مناسبة أخلاقيًا أو منطقيًا
• التهرب من تحقيق الأهداف
• فعل أي شيء يقودها للشعور بالألم سواء بتناول الطعام أو بتعريض نفسها للذل مع الآخرين وغيره..
• تتسامح مع محاولات السيطرة عليها وتقبل الأمر ببساطة.
• تتمسك بالمشاعر المؤلمة والموجعة وترغب بها باستمرار
• ترفض الدفاع عن نفسها 
• تتلقى الألم ولا توجهه للآخرين إطلاقًا
• الخضوع لمطالب جنسية غريبة ومؤذية مع الشريك الجنسي

ويمكنك اتباع التالي للتعامل مع الشخصية المازوخية:

- توعيته بشكل تدريجي وتركيز انتباهه إلى سلوكياته الخاطئة وتبعات هذه السلوكيات وتذكيره بأن الأمر يضر به نفسيًا وأن الإنسان يجب أن يلتفت بشكل حقيقي لصحته النفسية ولا يجعل نفسه مساحة إساءة الآخرين, ويمكن من خلال الحوار المتبادل الدائم أن يتأثر هذا الشخص وينتبه لسلوكياته وأضرارها الاجتماعية أيضًا.

- شغل الشخص لوقته وتنظيمه ليومه بأهداف ومهام متجددة ليشغل ذهنه عما يرغب به, مثل توجيهه لممارسة الرياضة أو الخروج للتنزه مع أشخاص إيجابيين ويدعمونه أو البدء بتعلم مهارات جديدة وممارسة هواياته المحببة ليركز تفكيره بشكل آمن.

- إقناعه بزيارة أخصائي نفسي لإعداد خطة علاجية تمكنه من فهم ذاته والتعامل مع مشاعره وأفكاره ومواجهة المعالج له يمكن أن تساعده للتخلص من هذا تدريجيًا ولخفض احتمالية أن يتحول هذا الاضطراب أيضًا إلى شذوذ يعطل علاقاته المرحلية في حياته.

- إذا لم يقتنع بالمحاولات بإمكانك تبادل الأدوار معه والاتفاق معه على أن تتصرف مثلما يتصرف وطلب تقييمك وإبداء رأيه بك بعد ذلك, فهذه المواجهة تجعله يدرك خطورة تصرفاته ولا منطقيتها.

- عدم إخبار الآخرين باضطرابه والمحاولة الدائمة لاحتواءه بشكل متزن لا مبالغ فيه.

- لا تستجيب لرغبات الشخص الظاهرة والباطنة بالرغبة بالتعرض للإساءة ولا تحقق له مطلبه لألا تفاقم الأمر لديه.

تحقيقك لما يريد والاستجابة لرغبته شيء سيحافظ على الراحة في علاقتكم ولكن بمرور الوقت سيجعل الأمر يتطور ليشمل نواحي أنت ترفض أن تفعلها, أو أن تجعلك تعتاد الإساءة له أو الممارسات الغير سليمة ما يخلق أيضًا خلل في شخصيتك, لذا التعامل معه بمرونة ممكن ولكن بحدود معينة ولا تتجاوز أمر لا يمكن تجاوزه, أيضًا إن كان هذا الشخص مقرب منك فمن واجبك مساعدته ليفهم ذاته واضطرابه وليطلب المساعدة من مختص ويتثقف عن الأمر أكثر ويتعلم كيف يتعافى منه.

فيما يتعلق بتبادل الأدوار فإن الهدف من هذا ليس أن تجعله يحقق ما ستقوله إنما فكرة أن يضع نفسه مكانك وأن يرى كيف يتصرف برؤية واضحة, وهذا الأمر سيجعله يستبصر بشخصيته وضرورة تعديلها .