إسأل أخصائية نفسية الآن
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
السلام عليكم ورحمة الله انا مصابة بانفصام مدري...
إجابة الخبير: أسماء زقوت
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
الفصام العقلي اضطراب ذهني لا يكون الفرد فيه مستبصر بما يعانيه ويشمل أن يتعرض الشخص لخمسة أعراض: هلاوس، خيالات، ضلالات، كلام غير منظم كتطاير الأفكار أثناء الحديث، سلوك غير منظم كفعل تصرفات وممارسات لا يتقبلها المجتمع أو لا تتناسب مع مرحلتك العمرية.
ومما يتضح من استفسارك أنك لا تعاني من الفصام، ولكن حالتك تتطلب التدخل النفسي والمساعدة والتوجيه السلوكي لمنع تفاقمها لاضطرابات نفسية جسيمة كالأفكار الانتحارية أو الفصام أو الوساوس وغيرها.. ولربما ما يجعلك تلجأي لعالم الخيال الذي تعيشينه هو:
- معايشتك ظروف قاسية وإحباطات مستمرة ما يجعلك تعيد ترتيب المواقف في خيالك.
- ألا تكون حياتك تتناسب مع أهدافك وأحلامك وما تتمنى لنفسك أن تكون عليه ما يضطرك لتحقيقها بعالم خيالي.
- خبرة صادمة أو انتكاسة نفسية/عاطفية تعرضت لها ولم تستطع تجاوزها.
- كونك بشخصية ضعيفة في الحياة الفعلية وعدم قدرتك على التعامل مع الأمور والأشخاص والمواقف ما يجعلك تتبنى شخص آخر لتقلل شعورك بالاستياء.
- كونك مصاب باضطراب يدعى تبدد الواقع ويشمل أن تشعر بعدم الألفة مع البيئة المحيطة بك وكأنك في حلم لا واقع، وتشوش في إدراك الأحداث والعلاقات، وحالة الانفصال العاطفي والتشتت والضياع التي تسيطر عليك وتعيق أدائك لمهامك اليومية، وممكن أن تستمر هذه الحالة لفترات قصيرة أو طويلة .
وتحسين حالتك تتطلب أن تزيد من قوة شخصيتك وتتعلم كيف تخرج من عالم الخيال ويمكنك الاستعانة بالإرشادات التالية:
- تحديد السبب الحقيقي لهذه الحالة فعلاج السبب أول خطوة لعلاج تبعاته.
- ممارسة أساليب ووسائل تفريغ نفسي تجعلك تشعر بأنك متواصل مع عالمك الحقيقي ومشاعرك اكثر تواصلاً , مثل محادثة الاصدقاء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي, أو الذهاب لنادي رياضي والالتزام بممارسة الرياضة لاستعادة اتزانك, تدوين أحداثك الواقعية اليومية وكتابة أفكارك ومشاعرك ومواجهتها يوميًا بمنطقية لترى أدوارك ومهامك وأهدافك الموجودة فعلًا, وبإمكانك تجديد روتين حياتك للتأكد من إجبار نفسك على الخروج من عالمك الخيالي كالالتحاق بمجالس دينية وثقافية شبابية أو الانضمام لفريق خيري تطوعي يجعلك تشعر بالبهجة والتجدد والعطاء وأكثر احتكاك بالناس وتواصلًا معهم والأمر الذي يصقل شخصيتك ويقويها.
- التعرّف على استراتيجيات التأقلم للتعامل مع المواقف العصيبة وأوقات الإجهاد الشديد وتخفيف الهرب للعالم الوهمي وزيادة الصلابة النفسية من خلال الاستعانة بالفيديوهات التحفيزية والملهمة, أو الكتب المناسبة لذلك أو التسجيل بدورات تطوير الشخصية وكسر الحواجز والرهبة وماشابه في المراكز المختصة.
- زيادة المشاركة الاجتماعية والتفاعل مع الاخرين لإعادة الصلة بواقعك وتجديد حيويتك النفسية فبإمكانك اللعب مع الأطفال, أو تنظيم سهرة لعائلتك وممارسة نشاطات جديدة معا كالعاب الطفولة او مشاهدة البومات الصور او مشاهدة فيلم او الخروج للتنزه فهذه الأمور تزيد ارتباطك بالعالم الفعلي.
- ممارسة رياضة التأمل وتمارين التنفس العميق بانتظام لاستعادة الاتزان الذهني والنفسي.
- التأكد من عدم ترك نفسك للفراغ والوحدة لأنها مدخل الهرب للخيال والأفكار الغير عقلانية والتشوهات الفكرية ومحاولة استغلال وقتك بتعلم مهارات أو لغة جديدة مثلًا.
- بإمكانك زيارة طبيب نفسي إذا شعرت بأن حالتك لا تتحسن لتقييم حالتك وفحص مدى حاجتك لعلاج دوائي أو جلسات علاج نفسي سلوكي مع اخصائي نفسي.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين