إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.6%

الشعر

أريد شرح قصيدة أراك عصى الدمع شيمتك الصبر لأبى...

تم تقييم هذه الإجابة:
أريد شرح قصيدة أراك عصى الدمع شيمتك الصبر لأبى فراس الحمداني

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.7%

تعتبر قصيدة أراك عصي الدمع إحدى القصائد التي كتبها أبو فراس الحمداني وهو في الأسر يشكو فيهل غربته ووحدته في الأسر ويعبر فيها عن شوقه لحريته وأهله وأحبابه، حيث يقول: 
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ    *  أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟
(يحدث الشاعر نفسه ويقول أنه يحاول أن يتصبر ويمنع دمعته عن النزول، ويستغرب من ردة فعله مع أنه حبه وشوقه لأحبته غلاب). 
أرقٌ على أرقٍ ومثلي يأرقُ   *  وجوى يزيدُ وعبرةٌ تترقرقُ
(يعاني الشاعر في هذا البيت من ألم الفراق الذي حرمه من النوم فهو يعيش في حالة من الأرق) 
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ *  ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
(يعبر هنا عن شوقه الكبير ولوعته الكبيرة لفراق أهله وأحبته ولكنه عزيز النفس لا يفصح لأحد عن ذلك) 
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى  *  وأذللتُ دمعاً منْ خلائقه الكبرُ
(هو فقط يتاجي الله ويحدث نفسه ليلا ليعبر عن هواه وشوقه الكبير لأهله وأسدل ددموعه الغزيرة دون أن يراه أحد) 
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي  *  إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
(لشدة ما يمر به الشاعر من شوق كبير لحريته وأهله تكاد تشتعل النار في صدره إذا فكر بهم وشعر بشوقه إليهم) 
معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ   *  إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ !
(في هذا البيت يتمنى الشاعر أن يخرج من السجن حتى يرى محبوبته التي لم دعوته وتأتي لرؤيته ويقول أنه إن مات ولم يراها فهو يتمنى لجميع العشاق نفس مصيره وهو بيت مليء بالأنانية) 
بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ ، لأنني  *  أرى أنَّ داراً ، لستِ من أهلها ، قفرُ
(افتقاد الشاعر لمحبوبته جعله يشعر بالوحدة مع أنه وسط أهله كمن يتخلى عن أهله ليعيش في الحضر لأن الدار التي تخلو من محبوبته قفر وخراب) 
هُوَ المَوْتُ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه  *  فلمْ يمتِ الإنسانُ ما حييَ الذكرُ
(الموت واقع لا محالة وعلى الإنسان ان يهيئ نفسه لذلك باختيار الأعمال التي تعلي من ذكر فالإنسان طيب الذكر لا يموت وتبقى ذكراه بين الناس) 
وما هذه الأيامُ إلا صحائفٌ  *  لأَحْرُفِهَا من كَفِّ كاتبها بِشْرُ
(أيام مجرد صحائف ونحن بأعمالنا نخط هذه الصحائف ونكتب بها ما سيحاسبنا الله سواء خيرا أو شرا) 
يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.6%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار