هل لبخور الحرمل فوائد للمصاب بالتوتر و اعتلال...

اعتلال المزاج والشعور بالتوتر يعانيه الفرد بفعل الضغوطات المستمرة أو صعوبة الانسجام مع المحيط أو بسبب تعرضهم لمواقف صعبة أو إحراج أو تنمر أو خوف أو فشل وإحباطات تملأه بالتوتر, وتبديد هذا التوتر يمكن من خلال:

- ممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء العضلي بانتظام.

- شرب مشروبات دافئة كالأعشاب المعروفة لتهدئة أعصابك وعمل مساج لرأسك.

- التحدث مع شخص مبهج وتحبه أو مشاهدة فيديوهات مريحة ومنعشة للنفسية .

- الخروج للمشي والتنزه وتجديد المزاج أو لقاء الأصدقاء وممارسة رياضات وأنشطة معًا تخفف توترك.

- حاول أيضًا أن تعطي لعقلك أفكار إيجابية مثل ذكريات جميلة أو الاستماع لشيء تحبه وهادئ أو التفكير بمكان آمن أو هدف وطموح ترغب بتحقيقه, فإبقاء فكرة سليمة وإيجابية في ذهنك توجه مشاعرك بعيدًا عن التوتر وتجعلك أكثر ميل للبهجة والهدوء.

المحيط يصنع فارق في شخصية الإنسان, وكون الإنسان منسجم مع محيطه يجعله أكثر استقرار نفسي وأكثر قدرة على أن يكون على طبيعته ويتصرف بحرية ويسهل عليه التفاعل وأتفهم مدى كون صعوبة الانسجام يعطل شعورك بالراحة ويرفع مستوى توترك.

ولكن إذا كان المحيط أمر لا يمكن تغييره ولا يمكن التخلي عنه فإن التأقلم هو مفتاح تقليل التوتر, والتأقلم يكون بإيجاد المداخل النفسية للأشخاص من حولك والتعامل معهم بناءً على شخصياتهم وعدم تعميم تفاعلاتك معهم فكل شخصية تتطلب نمط من السلوك يسهّل عليك التوافق معها.

أيضًا تفريغ العبء النفسي بفعل صعوبة الانسجام بانتظام أمر هام وضروري لمنع تفاقم التوتر, ويكون هذا التفريغ بممارسة الرياضة وتمارين التنفس العميق اليومية.

وتكوين دائرة أمان خاصة بك وتشبهك وتتقبلك وتتقبلها شيء يساعدك على ضبط نفسك وضبط أي توتر حاصل بك, ودائرة الأمان لربما تكون مجموعة من الأشخاص كالأقران أو افراد العائلة أو الأقارب أو مجموعة من الطقوس والنشاطات التي تهدئك وتشعرك بأنك أفضل..وتكون بمثابة مهرب من كل توتر وغضب من عدم الانسجام.

أيضًا حاول أن تبدأ بالتقرب من المحيط وفهمه عن كثب وإذا ما كان يوجد فيه ما يمكنك التأقلم معه أو أن تراه بمنظور آخر أفضل يغير قناعاتك ويجعلك تعيد النظر في محيطك.

املأ وقتك بالأشخاص الذين تحبهم ولا يزعجونك وحاول أن تتجنب الأشخاص الذين يكدرون صفوك, وتعود أن تهمش سلوكيات الآخرين من حولك طالما أنها ليست بها إهانة او اساءة لك أو لمن يخصك, وألا تراقب التفاصيل الاجتماعية التي تخلق حالة فكرية مشتتة بدون داعي وتجعلك كاره لمحيطك أكثر وتجعلك أكثر تذمر, وحاول فقط أن تركز على الجوانب الإيجابية وأن تخلقها إذا ما استدعت الحاجة, فإذا كان المحيط جاهل بها...ساعده ليعرفها.