إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.7%

الشعر
تم تقييم هذه الإجابة:

شرح قصيدة ام بادر

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.5%

يتغنى الشاعر في هذه القصيدة بجمال محبوبته ويعدد مزاياها الجميلة ويمدحها ويصف حبه الكبير لها حيث يقول: 
آي حظ رزقته في الكمال واحتوي سره ضمير الرمال
فتناهي إليك كل جميل قد تناهي إليه كل جمال
فكأن الحصباء فيه كرات قد طلاها بناصع اللون طال
وتعالت هضابك المشرئبات إلي مورد السحاب الثقال
قادني نحوهن كل كثيب قد تباري مع الصفا في المقال
(بداية يقول الشاعر في هذه الأبيات أنه أوتي حظا عظيما لأن رزق هكذا جمال اعتبره كاملا واعتبره مستقر الجمال ومنتهاه حتى لكأن الحصباء امام هذا الجمال كالكرات التي طليت بلون طال أي بلون جميل، وبعد ذلك يصف ملامح جسدها ويشبهها بالسحاب الذي يمطر وهو يجري إليها كالظمآن) . 
طالما فيأت حواشيك غابات تذيق النهار بأس الليالي ويصف بعد ذلك ملامح جسدها 
ينفذ النور نحوها فيوافي من رقيق الظلام في سريال
ما أخوها الج...ريء يامن عقباها وان كان صائد الرئبال
بين أطرافها مخاوف أداهن بعد الهدي وقرب الضلال
(يقول هنا أن حواشيها أي تفاصيل جمالها تنسي العاشق في الليل بأس النهار فهي كالنزر الذي يمنح الناس الاضاءة ليسيروا أما اطرافها فلشدة جمالها تجعل العاشق يحتار في أمرها فإما أن يهتدي واما أن يضل) . 
ياديارا اذا حننت اليها فحنين السجين للترحال
لست انساك والبروق تجاوبن وروح النهار في اضمحلال
وكأن السحاب ضاق به الجو فانخي علي بالاقبال
يتنادي كأن كل هزيم صائحا بالمسافرين عجال
(يحن الشاعر هنا لديارها كما يحن السجين لنيل حريته ويقول أن لن ينساها كلما طلع نهار واضمحل واتى غيره، ويقول أن السحاب كأن الجو ضاق به ولم يعد يتسعه فأقبل نحو الشاعر كأنه يريد أن يهدي الشاعر ويرشده كما يرشد الدليل المسافرين في سفرهم). 
يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.7%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار