بعد التعافي كورونا مباشرة.. اعراض اكتئاب حاد واضحة...

• تقلبات مزاجية حادة
• اضطرابات في النوم
• اضطرابات في الشهية
• الميل للوحدة والانطواء
• تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
• أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار
• الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
• نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة كالتي تظهر في تكسيرك للأشياء
• سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطاتآ
• آلام جسدية كالصداع او الام المفاصل او الإرهاق العام

 ولربما أن إصابتك السابقة بفيروس كورونا ساعدت في تفاقم الاكتئاب لأن الدراسات أثبتت تأثيره على النواقل العصبية في الدماغ, ولكن أساس هذا الاكتئاب قد يكون بفعل انتكاسة نفسية أو خبرات طفولتك الصعبة التي تتبادر إلى ذهنك بشكل متكرر وتجعلك تخضعي للسلبية نحوها. أو وجود ضغوطات أسرية تعايشيها وتكون فوق طاقة احتمالك كرعاية طفلك ومسؤولياتك تجاه المنزل والآخرين, أو بفعل  تغير نمط الحياة المفاجئ بسبب كورونا وتعطل كثير من الأهداف, أو حالة الروتين وعدم التجدد وشعور الفرد بعدم تحقيقه لأحلامه أو أهدافه الحقيقية, عدم الشعور بالألفة مع المحيط.

ولتخفيف هذه الحالة وتحسينها يمكنك الاستعانة بالتالي:

• الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي ودعمك وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب, وإيضاح حالتك لزوجك وعائلتك لمساعدتك في تخفيف الالتزامات عنك وتشارك المسؤوليات ورعاية طفلك وتجديد عافيتك النفسية أيضًا.
• تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج كاللعب مع طفلك او الخروج للمشي مع زوجك أو زيارة صديقاتك وقضاء الوقت بالحفلات و بألعاب الطفولة والتحديات وماشابه.
• ممارسة تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن
• المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد
• ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك السلبية.
• ضرورة زيارة الطبيب النفسي لتقييم حالتك وتوجيهك للعلاج الدوائي المناسب من مضادات القلق والاكتئاب ليساعدك في ضبط افكار الرغبة بالانتحار والتحكم بنفسك.
• تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مريح ومبهج كمشاهدة فيديوهات جميلة وتحفيزية او زيارة الاهل والاقارب
• الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتب ممتعة, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب.
• تذكري أنك المسؤول الأولى عن صحتك النفسية وأن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك, حاولي أن تتمسكي بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجددي علاقتك بالطبيعة من خلال الخروج برحلات مع الأصدقاء أو البدء بزراعة النباتات ورعايتها, وتسعي للتجارب الجديدة لتشتيت انتباهك عن كل ما هو سلبي وكئيب.
• إشغال ذهنك عن الماضي وتجاربه الصعبة من خلال تذكير نفسك بضرورة التركيز عما تملكينه الآن وبناء حاضر جميل وأن ما مضى لا يهم بقدر ما هو مهم الآن.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: