انا كنت مريضة بالوسواس القهري بخصوص فقدان غشاء...

معايشتك مرة أخرى لموقف أحدث بك اضطراب نفسي فيما سبق كالوسواس القهري  أحدث لديك انتكاسة قادتك للعودة لنفس المرض, ولكن الوساوس القهرية التي تتعرضي لها وتكون كثيفة على عقلك وتصيبك بالتوتر والخوف وتقنعك بأشياء غير منطقية هي مجرد وهم ولا تهدف سوى لإفساد راحتك النفسية وعرقلة اتزانك في حياتك وكل جوانبها, لذا يجب أن تهدأي وتحاولي السيطرة على الوسواس القهري لألا يسترسل داخلك وتستعيدي اتزانك, ويمكنك الاستعانة بالإرشادات التالية:

• حاولي أن تتحدثي مع نفسك وأن تفكري بأسباب ظهور خيط الدم والتي ممكن أن تتعلق بمشاكل بالجهاز الهضمي أو بسبب اقتراب الدورة الشهرية لديك وماشابه, فغشاء البكارة لا يتم خدشه وإسقاطه بسهولة, ومواجهة وساوسك بأفكار وأسباب منطقية تجعل عقلك أكثر استجابة لك وأكثر اتزانا.
• تجنب ممارسة السلوكيات الغير سليمة والتي تؤذيك كالعادة السرية لأنها تسبب أضرار جسدية وأضرار نفسية وفيما يتعلق بالوساوس القهرية فلربما استمرار ممارستها يعرضك لانتكاسة دائمة لهذا المرض وعدم القدرة على نسيان التجربة الأولى.
• تغيير مكانك فورا عند تعرضك للوساوس وإحاطة نفسك بالآخرين, بالإضافة إلى عدم ترك نفسك للفراغ والوحدة لأنهما مدخل الوساوس والافكار الغير متزنة.
• زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك للعلاج الدوائي كمضادات القلق او مضادات الذهان لمساعدتك على السيطرة على أفكارك.
• شغل وقتك بأشياء تحبينها وقضاء الوقت مع أشخاص تحبينهم في فعل نشاطات جديدة وماشابه لعدم ترك عقلك لوساوسه.

فيما يتعلق بإخبار الشاب الذي ارتبطتي به والذي يتضح أنه خطيبك, فأنتما ما زلتما في بداية ارتباطكم ولم تتمكني بعد من فهم شخصيته وطبيعته الفكرية وكيف يفكر وما الاعتقادات التي يحملها داخله, لذا من الأفضل ألا تغامري بإخباره بما تعاني منه على الفور, إنما يجب أن تعطي جهدا حقيقيا للتعافي من مرضك وبما أنك تعافيت في مرة سابقة فإن شاء الله لن تجدي صعوبة وستكوني أقدر على توجيه أفكارك, الأهم الا تهملي العلاج ومتابعة الطبيب أو الأخصائي إذا كانت ثمة جلسات علاج معرفي سلوكي مثلا, وبإمكانك أن تتحدثي أيضا مع شخص مقرب منك وحكيم وتشاركيه ظرفك النفسي ليشعرك بالدعم والتفهم ويجعلك اقدر على تجاوز الوضع الحالي أو يوجهك للخطوات المناسبة وكيف تبددي هذه الوساوس من خلال فعل الأشياء التي تناسبك .