صحتي ليس جيده

• الشعور بالإهمال من المحيط أو عدم الاحتواء ما يشعرك بالوحدة
• خبرات إساءة تواجهها مع المحيطين بك مثل التنمر أو السخرية بك أو المقارنة الدائمة بالأقران أو عدم تقدير جهدك وماشابه
• حالة الفراغ الكبيرة التي تتملكك والتي تجعلك تعطي مجهود أكبر نحو المشاعر وتحليلها وتفسير المواقف وغيرها
• عدم وجود مساحة تفاهم بينك وبين المحيطين بك وعدم وجود اهتمامات مشتركة أو عدم انسجام شخصياتكم
• أزمة كورونا وتأثر العلاقات الاجتماعية بهذا, والضغوطات النفسية والأكاديمية والاجتماعية الشديدة على الجميع وكثرة التزاماتهم ومسؤولياتهم وانشغالهم ما يشعرك بشيء غير حقيقي ولا يتعمدوه.

كيف يمكن التعامل مع الأمر؟

• التخلي عن أفكار الوحدة والنبذ من الآخرين وعدم السماح لها بالاسترسال داخلنا لأن كل ما نغذي عقلنا به تستجيب إليه نفسنا وإذا أقنعنا عقلنا بهذه الأفكار سنتصرف على هذا الأساس ولن يتحسن الحال مطلقا, لذا من الأفضل فعلا أن تراجع أحداث حياتك ومواقفها وتفاعلاتك الاجتماعية وتذكر نفسك بكل المرات التي كنت بها محبوبا ومبهجا ومعطاء ومشاركا للآخرين لأمورهم ومنسجما معهم في المناسبات, فمواجهة العقل بهذه الذكريات تطرد الأفكار السيئة.
• من المهم أيضا أن تبادر لفهم سبب شعورك بهذا من خلال مراجعة الأسباب التي تم ذكرها والتصالح معه والبدء لعلاجه والمبادرة لإصلاح العلاقة معهم, وهذا يتم عن طريق تحسين نقاط ضعفك وأي ضعف في المهارات الاجتماعية لديك فالناس تتفاعل مع الشخص الإيجابي والذي يستطيع التفاعل بمرونة مع المواقف وحكيم في التصرف, حاول أن تتخلص من التفسيرات الزائدة معهم وأن تمارس مع عائلتك وأصدقاءك نشاطات جديدة ومبهجة تجدد عافيتكم النفسية معا مثل لعب العاب الكبار والخروج للمشي اليومي برفقة أحد منهم, أو الخروج في رحلة شواء أو رحلة أنشطة مختلفة تتناسب مع اهتماماتكم, فصنع الأيام الجميلة تجدد العلاقات وتبدد شعور الوحدة والنبذ, حاول أيضا أن تبتعد عن أي سلوكيات تنفر الآخرين منك كالتطفل أو الفضول أو السوداوية الزائدة أو التعلق وماشابه.
• لابد من أن تبني لنفسك روتين يطرد شعورك بالوحدة والنبذ ويحسن علاقتك مع الآخرين ويعطيك نظرة إيجابية وجديدة للحياة لتفهم معانيها وطرقها الواسعة ومما قد يعينك في هذا هو الالتحاق بفريق خيري تطوعي يشعرك بالعطاء والرضا والتجدد, مشاهدة فيديوهات يوتيوب مريحة ومبهجة أو محاضرات يوتيوب تتعلق بتطوير الفكر والشخصية, بناء روتين يومي يشغل وقتك مثل ممارسة الرياضة وتعلم مهارة/لغة جديدة وغيرها فالإنسان عندما يجدد اهتماماته يصبح أكثر ضبط لمشاعره وفهم لمنطقيتها وعقلانيتها.
• أصلح علاقتك مع والدتك من خلال التحدث معها في وقت مناسب وهادئ وإيضاح ظرفك النفسي ورغبتك بأن تطوروا علاقتكم ووضح لها حبك وقيمتها داخلك وبالإمكان البدء بتحسينها من خلال التفاهم على نقاط الاختلاف وحل أي مشاكل بينكم, إهدائها هدية تحبها, مساعدتها في مهام المنزل أو دعوتها للخروج ولو للمشي وتحسين المزاج, فهذه المحاولات البسيطة وشعور الأم بأنك تتقرب منها وتعطيها هذه القيمة ستجعلها أيضا تراجع تصرفاتها وتحاول معك في نفس الاتجاه وإن شاء الله بمرور الوقت يتحسن الأمر.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: