مساء الخير انا مطلقة من سته سنوات ولدي سته اطفال...

• تقلبات مزاجية حادة
• اضطرابات في النوم
• اضطرابات في الشهية
• الميل للوحدة والانطواء
• تجنب التفاعل مع الآخرين او الاحتكاك بهم
• أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار
• الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
• نوبات بكاء بدون سبب أو سرعة الاستثارة
• سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات
• الام جسدية كالصداع او الام المفاصل او الإرهاق الجسدي العام

وما يقودك إلى الاكتئاب لربما بفعل انتكاسة الطلاق وابتعادك عن أطفالك وبقاءك وحيدة, أو وجود ضغوطات اجتماعية ومهنية ومشاكل يعايشها الفرد وتكون فوق طاقة تحمله كالنظرة للمرأة المطلقة أو إشعارك بأنك عبء أو عدم رؤيتك لأبنائك بشكل كافي,  ولربما أيضا بفعل أزمة كورونا وما نعيشه من تغير لنمط الحياة المفاجئ وعدم تفريغ طاقتنا كما اعتدنا, أو حالة الفراغ التي يعيشها الفرد وعدم وجود محيط حيوي حوله يشغله عن مشاعر الحزن ويجدد عافيته النفسية, عدم الشعور بالألفة مع المحيط.

ولتخفيف هذه الحالة وتحسينها يمكنك الاستعانة بالتالي:

• الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته حالتك النفسية ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب
• تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج مع الأصدقاء مثل رحلة في الخلاء والشوي أو استغلال يوم الإجازة بالتنزه في الطبيعة أو على البحر وما شابه.
• ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن وتمارين الاسترخاء والتأمل لاستعادة اتزانك الذهني والانفعالي.
• المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد وملأ وقتك بهروب محبب لقلبك من حياة تتعبك.
• تجديد علاقاتك الاجتماعية وأنماط تفكيرك من خلال الالتحاق بورش عمل أو مجالس ثقافية ودينية فتغيير الوسط الاجتماعي وتجديد الاهتمامات يجدد النشاط النفسي.
• زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك وتوجيهك للعلاج الدوائي كمضادات الاكتئاب ومضادات القلق.
• تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مفيد استغلال الانترنت بتعلم مهارات جديدة او لغة جديدة او مشاهدة وثائقيات وفيديوهات محفزة وفيديوهات لتجارب نساء مررن بنفس تجربتك وكيف استطعن التعامل مع الأمر وتحسين جودة حياتهم وعدم الاسترسال في الاكتئاب.
• الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والرغبة بالموت, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتب تتناسب مع ميولك, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام او الاستغفار لمقاومة الافكار السلبية, رؤية ابناءك ودعوتهم لزيارتك وممارسة نشاطات جديدة معهم أو التحدث معهم من خلال الفيديو أو الهاتف.
• تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك وأن الحياة ليست وردية وكل أحد منا يمر بأقداره, حاول أن تتمسك بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة وتزيد فرص معايشة السلام والتجارب الجديدة لتشتيت انتباهك عن كل ما هو سلبي وكئيب.
• وجهي تركيزك على عملك وذكري نفسك بجوانب حياتك الإيجابية باستمرار وما يجعلك مستمرة وما تحبينه فالإنسان عندما يذكر نفسه بالأمور الجيدة ويركز انتباهه لها يقاوم بها التفكير السلبي.