أهلا بك، كيف يمكنني مساعدتك في سؤالك عن الصحة...

يمر الشخص بحالة من فقدان الرغبة في الحياة وانطفاء الاشياء داخله وفقدان الشعور بالفرح والتعب النفسي الشديد, والتي تقوده للإصابة بالاكتئاب والتفكير بالانتحار وهو مرض يصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعا لشدة الأعراض, والاكتئاب مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة لأيام أو شهور أو سنوات ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية, وتتضمن أعراضه أيضا:

• تقلبات مزاجية حادة
• اضطرابات في النوم
• اضطرابات في الشهية
• الميل للوحدة والانطواء
• تجنب التفاعل مع الآخرين او الاحتكاك بهم
• أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار
• الشعور بنقص القيمة والعجز
• نوبات بكاء بدون سبب أو سرعة الاستثارة
• سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات
• الام جسدية كالصداع او الام المفاصل او الإرهاق العام

وما يقود إلى الاكتئاب لربما بفعل انتكاسة عاطفية او نفسية لا يستطيع تجاوز تأثيرها, أو وجود ضغوطات أسرية واجتماعية ومهنية ومشاكل شديدة يعايشها الفرد وتكون فوق طاقة احتماله, أو بفعل أزمة كورونا وما نعيشه من تغير لنمط الحياة المفاجئ, أو حالة الفراغ التي يعيشها الفرد وعدم وجود أهداف حقيقية يسعي لها, وجود خبرات قاسية كالتنمر أو الإساءة او الإهمال الشديد أو عدم الشعور بالألفة مع المحيط, ولتخفيف هذه الحالة وتحسينها يمكنك الاستعانة بالتالي:

• الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته حالتك النفسية ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب.
• تذكر أن الإنسان هو المسؤول الأول عن صحته النفسية, وأن الحياة ليست وردية وليست عادلة ويجب أن نتصالح مع هذه الحقيقة ونكون أقدر على فهم ذواتنا وما تريد, وأن نتصالح مع ظروفنا ونعي بالمناسب فعله ونكون أكثر إدراكا لخطواتنا وما يجب فعلا والتركيز عليه فعلا وهذا يتطلب التوقف عن التفكير بإنهاء حياتك, ويساعدك في هذا إعادة تحديد الأولويات والأهداف بشكل حقيقي وممارسة التأمل واليوغا لتصفية ذهنك, مشاهدات فيديوهات يوتيوب تحفيزية ومطمئنة وتدفعك للحياة.
• تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج فتجديد الاهتمامات يجدد العافية النفسية.
• ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن.
• المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد.
• زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك وتوجيهك للعلاج الدوائي كمضادات القلق أو مضادات الاكتئاب.
• تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية واستغلال الانترنت بتعلم مهارات او مشاهدة وثائقيات او محادثة اصدقاء يحبونك
• الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الحزن والسلبية وأفكار الانتحار, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتاب يتناسب مع ميولك, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام او الاستغفار لمقاومة الأفكار السلبية.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

من خلال تذكير نفسك بنقاط قوتك وكل المواقف والأحداث التي كنت بها معطاء ومبادر ومسؤول وقوي فتذكير نفسك بجوانبك الإيجابية وإمكانياتك يجعلك تنظر لنفسك بصورة أفضل وترفع مفهوم الذات لديك, أيضا حاول أن تحيط نفسك بالإيجابيين والناجحين والطموحيين والمتجاوزين للمصاعب فإحاطة الإنسان نفسه بهذا النوع من الأشخاص يجعله يتأثر بهم وحريص على أن يكون مثلهم ما يقويك ويعزز من صلابتك النفسية, أيضا بإمكانك مشاهدة فيديوهات تطوير الفكر والشخصية من خلال اليوتيوب مثلا لتعزيز أفكارك وتحسين نقاط ضعفك وتبني أنماط تفكير إيجابية ومساعدة لك بمقاومة التعب النفسي الدائم وعدم القدرة على التعامل مع تحطم نفسيتك, جدد روتين حياتك واحرص على أن تخلق لنفسك اهتماماتك تدعمك نفسيا وتحرر من الوحدة والفراغ.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

الفراغ والاسترسال مع التفكير السلبي هو ما يوصلك للرغبة بالانتحار ويقنعك بأفكار قد لا تبدو حقيقية أو منطقية, حاولي ألا تدعي نفسك لهذه الحالة وأن تلجئي فورا لكل ما من شأنه مساعدتك لاستعادة نفسك مهما كانت محاولات بسيطة, غادري وحدتك من خلال قضاء الوقت مع الآخرين كالعائلة والأصدقاء في ممارسة نشاطات جديدة ولا تركزي وتطيلي التفكير بماهية العلاقة بينكم وكيف هي بل أن تركزي كيف تحسني من صحتك النفسية, تحدثي فورا مع شخص حكيم من العائلة واطلبي مساعدته لتهدئتك وتذكيرك بجوانب حياتك الجميلة والإيجابية فالإنسان يحتاج لتنبيه خارجي ليبدد التشوهات السلبية التي تكبر داخله, ثمني حياتك وقدّري إمكانياتك واعلمي أن الانتحار لا يحل شيء وأن كل إنسان فينا شجاع وقادر على مواجهة مصاعبه ولكن يحتاج لبذل الكثير من المحاولات لاجل نفسه فهو المسؤول الأول عن صحته النفسية ويحتاج أيضا للوقت والصبر فالأيام كفيلة بأن تجدد عافيتك النفسية وتهبك ما من شانه مساعدتك.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: