إذا ماكنت ذا قلب قنوع. فأنت ومالك الدنيا...

تندرج هذه الأبيات تحت قائمة الأبيات الحكمية التي ترشد الإنسان إلى التعامل مع القضاء والقظر والحياة بشكل عام حيث يقول الشاعر:
إذا ماكنت ذا قلب قنوع.
فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا.
فلا أرض تقيه ولا سماء
(يقول الشاعر في هذا البيت أن الإنسان إذا لم يكن قنوعا راضيا بما بين يديه فهو كالذي يملك الدنيا ويخسر، ويقول أن الموت لا مفر منه فإن نزل بساحة أحد فلن يستطيع أحد حمايته لا أرض ولا سماء)
وأرض الله واسعة ولكن.
إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين.
فما يغني عن الموت الدواء
(هنا يقول أنه على الرغم من أن أرض الله واسعة ولكن حينما ينزل ويحل القضاء يصبح الفضاء ضيق ولا يمكن الفرار من أقدار الله، لذلك آمن بالقضاء والقدر وسلم أمرك لله لأن الموت لا دواء له وهو واقع لا محالة).
يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب

قائل هذه الأبيات هو الشافعي وهو شاعر حكيم عرف أن أشعاره أنها مليئة بالتقوى والورع ومخافة الله. 
وكان أسلوب النصح والإرشاد هو الأسلوب السائد في نصوصه، وكان يدعم كل ما يذكره ويقوله في قصائده بحجج وبراهين حتى يقنع القارئ بما يقوله ويصبو إليه.