اللا شعُور . . ! ماهذا الشَّيْء الّذي يسمُوه...

اللا شعُور . . ! ماهذا الشَّيْء الّذي يسمُوه اللا شُعُور . ! كَيْف لِلْإِنْسَانِ أَنْ لَا يشعُر بِشَيْءٍ هَلْ مِنْ مُمْكِنٌ هَذَا شَيْءٌ أَنَا لَا أَفْهَمُ هَذَا . ؟ اللا شُعُور ؛ هوا بِحَدّ ذاتهِ شُعُور يشعُر الْإِنْسَانُ أَنَّهُ مُرهق جداً وَغَيْر قَادِرٌ عَلَى استمراريةِ أَيِّ شَيْءٍ فِي حياتهِ يترُك كُلِّ شَيْءٍ كَمَا هُوا لَا يتدخلُ فِي شَيْءٍ افْعَلُوا ماتُريدون وَلَكِن بعيداً عنّي . هَذَا الشّخص لَقَد تعِب تُدَمّر لَقَد إنصدم وَبات يشعُر " بِإِللا شُعُور " هَذَا شَخْصٌ ليسَ قادِر عَلَى الضّحك و عَلَى البكاءِ . قَد كَانَ فِي زمانهُ يَسْهُلُ عَلَيْهِ الْبُكَاء وَلَكِن الْآنَ لَيْسَ لديهِ الْقَدْرِ أَوْ الْجَهْد لكَي يبكِي حَتَّى . ! يَسْتَمِرّ بِدُون أَيِّ شَيْءٍ ليسَ فِي قلبهِ أَيْ شُعورُ إلَّا " الْحَرِيق " لَا شَيْءَ سِوا الْحَرِيق وَلَكِن كَمَا قُلْت ليسَ قادِر عَلَى الْبُكَاءِ والصّراخ . يصمُت لِكُلِّ شَيْءٍ لِلْمَشَاكِل لِلْحُزْن يَنْظُر فَقَطْ يُرِيدُ أَنْ يَنْظُرَ إلَيَّ نهايةِ الْأَمْرِ مَا هوا . ! لَيْس قادِر عَلَى الكلامُ والاحاديثِ الْعَمِيقَة بَعْدَمَا كَانَ يُحب النَّاس وَالْأَحَادِيث الْجَمِيلَة الْآن يُجامل كُلِّ شَيْءٍ وَفِي داخلهِ يَقُول أُصمت أيُها اللعين" أَنَّا لَا أُبألي بِكلامكَ السّخيف ، لَم يثيرهُ شَيْءٌ للْضحك والقهقه ينظُر لكلّ شَيْءٌ عَادِيٌّ وَلَيْس بهِ شَيْءٌ مَضْحَكٌ ، باتَ حَزِينٌ ، ومُكتئب ، ومُظلم ، وَغَيْر لَطِيفٌ كالسّابق . ! وَيَسْتَقْبِل الْكَثِيرِ مِنْ الذّم . ؟ مِن أصدقائهُ مِن عائلتهُ مِن كلّ شَخْصٌ قريبٌ مِنْه . لِمَاذَا أَصْبَحْت هَكَذَا ؟ لِمَاذَا تَتَحَدّث هَكَذَا ؟ يَا لكِي مِن أَوْفَر ودراما ؟ أصبحتِي مَالِيَّة بالحُزن كثيراً وَلَكِن كمَا قُلْت لَقَد أُصيب "باللا شعور" لَم يكتَرث لهُم ، وَحَتَّى بِمِقْدَار ذرةٍ وَاحِدَة وَاسْتَمَرّ بِعيش حياتهُ "باللا شعور" . ! مارايك في كتاباتي ارجو الرد بسرعه