سلام عليكم حلمت قبل قليل أنني كنت اراسل صديقتي عبر...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
رؤيا الأشخاص المعروفين في الحقيقة في المنام هم أنفسهم ولا يكونون رموزاً لغيرهم فهم ذاتهم الصديقات والأقارب اللواتي رأيتهن في المنام، ورؤيتهن في وضع فرح وسرور فقد يدل على حصول مناسبة فرح تسركم بعون الله، والزيارة صلة ترحم ومحبة، والأتصال عبر أية وسيلة تواصل ترمز لقدوم خبر سعيد
إن شاء الله، ورؤيا العناق مع الصديقة يدل على المحبة والعناية والشوق لها، وإذا كانت في المنام قد إنجبت وليس كذلك في الواقع فهي بشارة لها بالحمل والإنجاب بأذن الله، وقولها بأن الخطيب سوف يسافر فإذا كان هذا في المنام فقط ولا تعرفي عنه ذلك في الحقيقة، فالسفر في المنام يرمز لتغير والإنتقال بالظروف من حال إلى حال، وقد يكون بالفعل هناك سفر، ولعله يكون زواجكما كم هو في المنام بعد شهرين وهو التغير المقصود، ولعل الإعلان من الفيس بوك يكون قريباً يسركم بأذن الله، ونعم الرجل العاقل صاحب الدين والخلق وفقكم الله لما يحب ويرضا، ولكن أختاه لابد من مشاهدته ومعرفته ولو بضعة مرات كما قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح أنه قال له رجل: أنه تزوج امرأة، يعني: أراد تزويجها قال: أنظرت إليها؟ قال: لا، قال: اذهب فانظر إليها
قال ﷺ: إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل المقصود أن الرسول ﷺ أمر بذلك، أمر الخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاح المرأة، ومعلوم أن وجهها ويديها وقدميها وشعرها مما يدعو إلى نكاحها إذا أعجبه. وهذا يكون من غير أذنها، وإذا كان بأذنها فلا يجوز أن تكشف إلا الوجه والكفين، والله أعلم

ما شاء الله تبارك الله نعم الرجل لنعم الفتاة أهل الإيمان والعفاف، ولكن أختاه لابد من جلسة ولو مرة حتى يكون أدعى لزواج وقد ذكرت لك الحديث فقد أمره صل الله عليه وسلم بالرجوع ومشاهدتها ولو مرة واحدة وحينما تكون الفتاة والشاب من أهل الإسلام والعفاف لا يمنع جلسة عائلية محترمة تتبادلا بها الحديث من غير خلوة حتى تتعرفا على طباع بعض وكذلك لرؤية الشكل لك وله، على كل حال هذا يرجع لكما وما أنا إلا أخ لكما ناصح وقد خبرت الحياة وجربتها 
والشرع يحرض على ذلك ولكما الأمر وفقكم الله، وزادكما من فضله عفة وورع اللهم آمين

الأخت الفاضلة: اللهم آمــــــــــين على دعاءكم الطيب ولكم خير منه إن شاء الله، نفعكم الله وأخذ بيدكم لما فيه سعادتكم في الدنيا والأخرة وأسال الله أن يرزقكم الأيمان الثابت والعفاف والحياء وأن يجعل خطيبك رجلاً صالحاً ويكون سبباً لسعادتكم في الدنيا وعوناً على الآخرة، ويرزقكم منه الذرية الطيبة الصالحة التي تقر أعيونكم، اللهم آمين.