أنا عمري 36سنه جتني حاله من المستشفيات وهو الخوف...

يتضح من استفسارك أن الخوف الشديد الذي تعايشه هو بسبب التجربة الغير سارة التي عشتها في المستشفى والتي تتمثل بسوء المعاملة ما يجعلك أكثر خوفا على صحتك وأكثر انسحابا وأكثر رغبة بعدم اللجوء للمستشفى, وهذا الخوف فاقم لديك نوبات هلع تحدث خلل في معدل ضغطك بالإضافة لربما للأعراض التالية:

• نقص التركيز والتشتت
• عدم القدرة على السيطرة على النفس
• ارتجاف في الجسم أو خدلان أطراف
• شعور بالغثيان
• تسارع دقات القلب
• سيطرة الأفكار السلبية والشعور بعدم الراحة
• نوبات من الصراخ أو البكاء

 ولابد أن تستعين بالإرشادات التالية للتحكم بهذا الخوف:

• زيارة طبيب نفسي لتقييمك وتوجيهك لعلاج نفسي مهدئ لهذا الهلع
• إبقاء فكرة مريحة ومبهجة في عقلك تستعين بها لطرد الخوف مثل تذكر ذكريات جميلة وأيام كنت بها شخصا منجزا وسعيدا, فتشتيت التفكير عن الخوف خطوة مهمة للتخلص منه
• لابد أن تعلم أن التجربة التي عايشتها ليست مطلقة ولا يجب ان تعممها على جميع المستشفيات وجميع الحالات في كل الأوقات, فالمعاملة التي عايشتها لربما هي بفعل أزمة ضغط في المشفى وفرط التزامات لدى الأطباء ما جعلهم يبدوا بشكل غير لطيف مع المرضى, أو بفعل أزمة كورونا وحساسيتها وإرهاقها ما أوصل الجميع لحالة من التشتت والتسرع والحرص.
• حاول أن تحسن نظرتك عن المشفى وتحسن شعورك تجاهها من غير معايشة تجربة سارة, من الممكن أن تستعين بصديق أو قريب منك للذهاب إلى مشفى آخر والقيام بجولة به وبأقسامه والتعرف على كوادره بظروف مناسبة دون أن تكون أنت المريض, مع مراعاة التدرج في ذلك فمن الممكن ان تكون جولة سريعة في مشفى ثم التعرف على اقسامه ثم التعرف على كوادر وهكذا إلى ان تهدأ وتغير نظرتك
• مشاهدة فيديوهات لأطباء مراعين ومهنيين بالإضافة إلى فيديوهات جماعية لسير عمل الأطباء سواء حقيقية أو من خلال مشهد تمثيلي قد يفيدك ويجعلك تغير رأيك عنهم وتعدل ما مررت به.
• تحدث مع شخص مقرب منك وشاركه ظرفك النفسي لمنع الكبت داخلك وليساعدك في تعديل افكارك الغير منطقية وتهدئتك واشعارك بالراحة
  

  يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في اكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: