مقالة عن تطبيق الانظمة والقوانين واثره في الحفاظ...

تحرص كل دولة على الارتقاء بمستواها ، و أن تصل لأعلى درجات التطور و التقدم العلمي ، و هذه نتيجة تحتم على أفراد كل دولة أن يقوموا بتطبيق الأنظمة والقوانين ، و ذلك من أجل ضمان الوصول للتقدم العلمي و تحقيق رفعة البلاد وتحقيق العدل.
والالتزام بالأنظمة والقوانين يعني قيام الإنسان بتطبيق كل ما تنص عليه القوانين و الالتزام والتقيد بها دون مقابل، و العمل على تنفيذ هذه القوانين والأنظمة بأعلى درجات الإتقان و الإبداع من أجل تحقيق و لو جزء بسيط من الرسالة السامية التي خلق الإنسان لأجلها وهي تحقيق العدل.
و يمكن أن يحقق الإنسان ذلك عن طريق الحرص على إبقاء ضميره متيقظا ، فلا يضر أحدا و لا يتكاسل ، أو يمر على عمله مرور الكرام دون تحقيق اي إبداع يٌذكر ، كذلك يجب على الإنسان أن يبذل الطاقات و أن يحرك الهمم و أن يسعى و يجد و يجتهد من أجل أداء واجباته بأحسن صورة و أن يقدم يد العون و المساعدة للجميع دون استثناء .
و من النتائج التي سيحصدها الإنسان الذي يطبق الأنظمة والقوانين أنه يساهم بالتخلص بشكل تدريجي من مشكلات المجتمع اللاأخلاقية، و هذا يعني أن تحصد البلاد مكانة مرموقة بين مثيلاتها من الدول الأخرى و تصبح من الدول المتقدمة فالفقر دائما لا يكون إلا وبالا على المجتمعات، إضافة إلى شعور الإنسان بالراحة و السعادة بعد عطاءاته المتكررة الناتجة عن التزامه بهذه القوانين.
فما أجملنا ونحن نطبق القوانين ونحرص على الالتزام بها ، و يا لها من سعادة غامرة نشعر بها عند رؤية أوطاننا تصل إلى هذه المستويات العظيمة من التوحد و التضامن و التطور الناتج على التزامنا بالقوانين و الأنظمة.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط  تحميل تطبيق جواب