إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.7%

الشعر

ما هو شرح قصيدة اذل الحرص والطمع الرقابا وقد...

تم تقييم هذه الإجابة:
ما هو شرح قصيدة اذل الحرص والطمع الرقابا وقد يعفو الكريم اذا استرابا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.9%

يظهر الشاعر في هذه الأبيات زهدا في الدنيا التي يراها راحلة، و يعبر لنا عن حقيقة حتمية لابد أن نصل لها في يوم من الأيام وهي الموت حيث يقول:
أَذَلَّ الحِرصُ وَالطَمَعُ الرِقابا

وَقَد يَعفو الكَريمُ إِذا اِستَرابا
إِذا اِتَّضَحَ الصَوابُ فَلا تَدَعهُ
فَإِنَّكَ كُلَّما ذُقتَ الصَوابا
وَجَدتَ لَهُ عَلى اللَهَواتِ بَرداً
كَبَردِ الماءِ حينَ صَفا وَطابا
وَلَيسَ بِحاكِمٍ مَن لا يُبالي
أَأَخطَأَ في الحُكومَةِ أَم أَصابا 
(يقول الشاعر في هذه الأبيات أن الحرص على الحياة والطمع أعمى قلوب الناس، و لم يبق منهم إلا الكريم بعفو ويسامح، ويطلب الشاعر منا التمسك بالصواب والحق، لأن من يتمسك بالحق و الصواب يصبح من السهل عليه ترك الملذات والشهوات، و يقول أن من لا يبالي لترك الشهوات ليس بحكيم سواء أخطا أم أصاب في امور حياته) 

وَإِنَّ لِكُلِّ تَلخيصٍ لَوَجهاً
وَإِنَّ لِكُلِّ مَسأَلَةٍ جَوابا
وَإِنَّ لِكُلِّ حادِثَةٍ لَوَقتاً
وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا
وَإِنَّ لِكُلِّ مُطَّلَعٍ لَحَدّاً
وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا
وَكُلُّ سَلامَةٍ تَعِدُ المَنايا
وَكُلُّ عِمارَةٍ تَعِدُ الخَرابا
وَكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصيرُ يَوماً
وَما مَلَكَت يَداهُ مَعاً تَبابا 
(يقول الشاعر أن كل امر في حياتنا وكل مشكل ومسألة لها جواب، و كل حادثة لها وقت معين وتزول ، وكل إنسان سيحاسب على عمله، و السعيد من ينال السلامة بعد الموت وذلك بالفوز بالجنة ، و مادون ذلك فكل بناء خراب و كل إنسان مالك في حياته فسوق يكون هو وما يملك تبابا أي أي إلى زوال)

أَبَت طَرَفاتُ كُلِّ قَريرِ عَينٍ
بِها إِلّا اِضطِراباً وَاِنقِلابا
كَأَنَّ مَحاسِنَ الدُنيا سَرابٌ
وَأَيُّ يَدٍ تَناوَلتِ السَرابا
وَإِن تَكُ مُنيَةٌ عَجِلَت بِشَيءٍ
تُسَرُّ بِهِ فَإِنَّ لَها ذَهابا
فَيا عَجَباً تَموتُ وَأَنتَ تَبني
وَتَتَّخِذُ المَصانِعَ وَالقِبابا
أَراكَ وَكُلَّما أَغلَقتَ باباً
مِنَ الدُنيا فَتَحتَ عَلَيكَ بابا
أَلَم تَرَ أَنَّ كُلَّ صَباحِ يَومٍ
يَزيدُكَ مِن مَنِيَّتِكَ اِقتِرابا
وَحَقَّ لِموقِنٍ بِالمَوتِ أَلّا
يُسَوِّغَهُ الطَعامَ وَلا الشَرابا
(يظهر الشاعر في هذه الأبيات زهده و عدم تعلقه بالحياة حيث يقول أن الحياة متقلبة ومتطربة، و كل محاسن الدنيا ما هي إلا سراب زائل، وكل من يسعد بأنه حاز على هذا السراب فسوف يوقن مستقبلا أن كل ما حاز عليه سيذهب، و يستغرب من الذين يعمرون و يتطاولون بالبنيان وهم يعلمون جيدا انهم سيموتون، ومع ذلك فهم كلما ينتهون من عمل ما يبداون بآخر، و أنت يا إنسان مع كل يوم و مع كل صباح يشرق عليك ينقص من عمرك يوم و تقترب من الموت، لذلك ولشدة خوف الشاعر من الموت لو كان بيده لامتنع عن الطعام والشراب) 
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.7%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار