إسأل أخصائية نفسية الآن
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
الزواج و الإرشاد الأسري
مرحبا. أحتاج مشورة هل أعاني من الاكتئاب أو لا؟ لا...
مرحبا. أحتاج مشورة هل أعاني من الاكتئاب أو لا؟ لا أملك المال اللازم للذهاب إلى طبيب نفسي لذا آمل مساعدتي..انا أم لطفلين عمري ٣٣ مطلقة من ٥ سنوات ونصف اسكن مع أهلي واطفالي يعيشون مع جدتهم أم ابوهم ويأتون إلي زيارات، أكبر هم أحمله هم أطفالي وكونهم يكبرون بعيدا عني وكون زياراتهم لي تضايق أهلي وليس مرحب بهم ولا أملك حيلة، حاصلة على الماجستير في العلوم الشرعية لكني عاطلة لأني أجنبية، أنا عاجزة تماما عن الخروج بأي حل عمري ينقضي وأنا أتفرج بلا حقوق وبلا أهداف وبلا خطط محكوم علي ولا أستطيع تنفيذ أي شي كل شي ممنوع من قِبل الوالد ومن القانون، وعلى هذا الحال من العجز وانعدام الحيلة يئست وتبلدت فقط آكل وأشرب وأنام وأحيانا لا أشتهي الأكل أصلا وأحيانا يهجم علي الأرق وأغلب ومعظم الأوقات لا أريد الخروج من المنزل _ وخاصة أن الخروج من المنزل يكون خفية كالهروب لأنه ممنوع_ ولا أهتم بأحد ولا يهمني أحد وقطعت كل علاقاتي بالآخرين، وبالنسبة للعلاقات في السوشال لا أحبها مرهقة وتوترني ليس لي أي علاقة بأي أحد تواصلي فقط مع امي واخواتي في البيت.. كنت قبل سنة على علاقة جدية قصيرة الكترونية مع رجل أحببته وانفصلنا اتفاقا بسبب رفض أهله لزواجه مني كوني أجنبية.. هذا الأمر زاد الطين بلة وزاد شعوري بأني شيء زائد على هذه الأرض ليس له قيمة منبوذ ومحكوم عليه لسبب خارج عن إرادته ويده، لا أطيق أن أعيد التجربة كي لا أتعرض مجددا لمرارة الرفض. أصبحت أشعر بالرضا والسعادة بشكل مفاجئ وبلا سبب لمدة أيام لا تتجاوز الأسبوع ثم وفجأة بلا سبب أشعر بالحزن والضيق والوحدة وأشعر خلالها بالرغبة في البكاء لمدة أيام أيضا لا تتجاوز الاسبوع وهكذا أما معظم الوقت لا أشعر بشيء لا الفرح ولا الحزن هكذا بلادة ولا شعور لا يعجبني شيء ولا أكترث لشيء ولا أشعر بالمتعة في أي شيء سواء قمت به أو لا.. حاولت مرارا ممارسة الرياضة المنزلية والانتظام عليها لكن الفراغ القاتل وانعدام الاهداف والغايات يثبطني، لقد قتلني العجز والفراغ. الآن هكذا أعيش على الهامش قلقة بشأن صحتي النفسية وأنتظر معجزة تخلصني مما أنا فيه.... البندري عبد الله
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا أستطيع فعل ذلك
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: أسماء زقوت
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
التجارب التي عايشتيها خلال حياتك والتي ما زالت آثارها واضحة وحاضرة في أيامك لابد وأنها أثرت على صحتك النفسية وكما يتضح من استفسارك فهي قادتك للإصابة بالاكتئاب, ووجود أطفالك بعيدين عنك وتجربة الانفصال وعدم وجود فرص عمل وعدم القدرة على التمتع بالحياة لأسباب اسرية جميعها ضغوطات تخلق قلق مستمر داخل الإنسان إلى أن يصل لحالة من اليأس لعدم تمكنه من حل الأمور والتعامل مع صعوبات الحياة فلا يعود يشعر بشيء, والاكتئاب هو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن لفترة طويلة ويجعله فاقد الأمل بالحياة والشغف بالأشياء ويعطل مهامه اليومية, وما يساعد على تفاقم اكتئابك هو قلة فرص محاولاتك وقلة الخيارات المتاحة أمامك لمواجهته بسبب البيئة الأسرية والنظرة القانونية, وتكون أعراضه:
- تقلبات مزاجية شديدة
- نوبات البكاء دون سبب
- فقدان الرغبة في ممارسة النشاطات
- اللامبالاة وعدم الاكتراث بما يحصل من حوله
- التفكير الزائد المصاحب للخواء العاطفي في نفس الوقت
- الشعور بالعجز واليأس
- ملازمة شديدة للأفكار السلبية كالموت وانتهاء الحياة
- اضطرابات في النوم و اضطرابات في الشهية
- تجنب الاحتكاك بالآخرين والتفاعل معهم
- الميل للوحدة والانطواء
- إرهاق عام في الجسم كالصداع او وجع المفاصل وغيرها
ولكن استفسارك وحرصك على نيل الدرجة العلمية ووعيك بضرورة رفع صحتك النفسية وإيجاد اساليب لذلك هو مؤشر جيد على أنك ستكونين أفضل إن شاء الله وأنك إنسانة قوية, ولتخفيف وطأة ما تمرين به يمكنك الاستعانة بالإرشادات التالية:
- تذكري أن الحياة ليست عادلة وليست وردية وبنفس الوقت رغم كل السوء الذي ممكن ان تجعلنا نعايشه إلا أنه ثمة معنى لوجودها وثمة طريق نستطيع أن نجد أنفسنا به وأن الحياة تتبدل أحوالها وتتغير طبيعة أشخاصها وما هو غير مسموح الآن لربما بمرور الوقت وتسارع الأحداث يصبح مسموحا, وإبقاء هذه الفكرة حاضرة في ذهنك يساعدك على الاحتفاظ بالأمل الذي هو ضروري لمقاومة استرسال الاكتئاب.
- الوضع المتعلق بأطفالك شيء وارد الحدوث ومتعلق بقوانين الحضانة, والحزن على أنهم يكبرون بعيدا عنك شيء بديهي ولكن لا تجعليه يعطل الأيام بينكم ومعنى الأمومة التي ممكن أن تعاش بكل حب, حاولي ان تغتنمي الوقت عندما يزورونك بممارسة نشاطات معهم وألعاب وإهداءهم هدايا والتحدث معهم ومحاورتهم بأحلامهم واهتماماتهم بدل التفكير بأنهم غير مرحب بهم, فالأهم هو وجودهم لا ما يشعر به المحيط.
- حاولي ان تطلبي المساعدة من طرف ثالث او ان تبادري أنت لتعديل البيئة الأسرية والتفاهم مع والدك وأفراد العائلة عن فكرة الخروج من المنزل وحاجتك للتنزه او الالتحاق بدورات علمية ومجالس ثقافية ودينية, حاولي ان تعتمدي الحوار الهادئ وتوجدي المدخل النفسي المناسب لإقناعهم بهذا
- استغلي الانترنت لقتل الفراغ بالقدر الذي تستطيعين فعله, من خلال تعلم مهارة وحرفة جديدة والتطبيق يدويا, تعلم لغة جديدة والتركيز بهذا, مشاهدة وثائقيات ومحاضرات دينية وتوعوية لتطوير الفكر والشخصية, الالتحاق بأكاديمية لاستكمال علم معين يشغل اهتمامك, فالانترنت الآن عالم يساعدك على ايجاد نفسك ومحاربة الفراغ ويشتت تفكيرك السلبي واليأس داخلك
- قومي بدعوة صديقاتك لزيارتك لتحسين مزاجك ورفع صحتك النفسية ومشاهدة فيلم معا مثلا او لعب العاب الطفولة او العاب الكمبيوتر فهذه المحاولات البسيطة تؤثر بشكل كبير على الإنسان
- ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام لاستعادة اتزانك الذهني النفسي, عمل مساج لرأسك والاستماع لشيء هادئ عندما يسيطر عليك الحزن والسلبية وتبني هواية كالتدوين والكتابة لتفريغ عبئك النفسي الداخلي
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود
