السلام عليكم

الرد من العميل

انا اعمل مع شاب منذ اكثر من 6 سنوات و في طول هذه المدة علاقتي به كانت طيبتا جدا و محترمة للغاية انا و هو شخصان مختلفان تماما فانا فتاة متدينة و هو بعيد كل البعد عن الله منذ ان تعارفنا لاول مرة كنت مقتنعة تماما انه سيكون من الصعب علي تحمله و تحمل طباعه لكن سرعان ما انمحت كل التوقعات و رغم كل الاختلاف بيننا تمكنا من ان نعمل معا و نكون زميلين طيبيا مع بعض. في كل هذه المدة تقدم لي عدد كبير من الشباب لكن لم ييسر لي ربي مع اي واحد منهم و تقريبا من سنة تعرفة على شاب فيه كل ما اتمى واحسست انني وجدت الرجل الذي كنت اتمنى و من اجل الاطمئنان اكثر قررت ان اسئل صديقة قديمة تعرفه اكثر مني لانها درست معه و بما انني من مدة لم اكلمها كان لابد لكل منا ان تتحدث عن ما اصبحت عليه في هذه المدة.و كانت الصدمة انني وجدتها تقول لي انني اغبطك على العلاقة الجميلة التي تجمعكي بزميلك في العمل و اتمنى ان يتم الزواج بينكما و يجب عليكي ان تتوقفي عن وضع العوائق في طريقه فانتما تحبان بعضكما كثيرا و هذا واضحا من كلامك عنه و كذالك من كلامه عنكي. لاكتشف انها كانت تعرف صديق زميلي في العمل الذي حدثها عن ما كان زميلي في العمل يخبره عني و قد قال له انه يرغب ان يتقدم لي لكنه متردد.عندما سمعت منها هذا الكلام في البداية غضبة كثيرا خصوصا انه في تلك الفترة كنت اتمنى الزواج بذلك الشاب الذي كنت انوي ان اسئها عنه وقلت في نفسي انه من المحتمل ان علم بوجود هذه العلاقة الغير حقيقية مع زميلي في العمل قد ياخد نضرتا سيئتا عني.دون تردد اخبر زميلي في العمل ان صديقتي تعرف صديقه و قد اخبرها عن امور تجمع بيننا فبتسم و قال لي انني انسان واضح للغاية و انت فتاة رائعة للغاية و اي شاب سيتمناكي للزواج و لكنني اعلم يقينا انني لا اصلح لك. انذاك فهمت بانه قد يكون قالها لصديقه و لكن بعد تفكير اقتنع انني لا اصلح له و لانه ماذب قال هذا الكلامالمهم حاولت نسيان هذا المضوع و حاولت ان اكلل علاقتي بالنجاه مع ذلك الشاب لكنها لم تنجه هي الاخرى. وبدات الافكار الغريبة تمر في ذهني فكل من يراني يقول لي بانني انا و زميلي في العمل نبدو رائعين مع بعض و هو في مرات عديدة يضهر امام الملئ انه معجب بشخصيتي و تصرفاتي و عندما يكون غاضبا او حزينا قد يتكلم معي في الهاتف لساعات طوال و تحدث صدف كثيرة و غريبة بيننا فمرة امه اتصلت بالخطئ علي و كان حقا خطا و لم يكن لاي شخص تدخل في ذلك كانت حقا محض صدفة .لم اعد اعلم شيء انا احترمه كثيرا و اقدر احترامه لي و حقيقتا انا لا امانع ان اكون له زوجة ابدا ان قرر الاستقامة على الطريق القويم.في بعض الاحيان احس برغبة قوية تدفعي ان اقول له انني لا امانع ان اكون لك زوجة لكنني اخشي ان اكون اوهم نفسي فقط و هو اصلا لا يهتم بي.المهم انا في حيرت من امري فانا لا اعلم حقيقة مشاعره اتجاهي و لا املك حلا لاعرف و انا احس بالفة كبيرة و اعتدت عليه لدرجة ان فكرت انه علي ان اوقف علاقت الصدادقة التي تجمعنا اذا ما هو ارتبط صارت تزعجني حتى انني بدات اصدق انني صرت احبه و ليست فقط مجرد الفة.انا الان تعرفة على شاب جديد و حقيقة لا اعلم ماذا بي اريد الزواج من كل قلبي فانا في 31 من عمري و في نفس الوقت لا اجرء على القبول باي شخص و لا اعلم ما عساني افعل الان هل هناك طريقة لاخبر زميلي بانني اهتم به دون ان احرجه و احرج نفسي ام ان الاولى ان انسى امره و اسعى لتكوين بيت مع هذا الشاب الجديد. علما انني بدات اقتنع ان كل محاولت اسعى اليها تبوء بالفشل فقط تجاوزت 30 محاولة و هذا ليس مبالغة و لكنه حقيقة.انا حقا حائرة في امري