هل ضمور العضلات وبكتيريا في الجسم تأثر على التأم...

عملية التئام الجروح 
تعد عملية التئام الجروح من العمليات الفسيولوجية التي تتم بعد حدوث الجروحج القطعية وتمر بعدة مراحل أولها امتلاء الجروح بالسوائل الالتهابية التي تحتوي على الخلايا المناعية المسؤولة عن ازالة الخلايا البكتيرية والانسجة الميتة من الجرح ثم يأتي دور الخلايا المفرزة للكولاجين بعد يومين من الجروح لافراز الكولاجين في الجرح على شكل شبكات ويستمر الافراز وتقويم الجرح لفترة 6 شهور للوصول الى الشكل المقارب للطبيعي للجلد 
ما يؤثر على عملية التئام الجروح 
تتأثر الجروح القطعية والتئامها بعدة عوامل أهمها اصابة الجرح بالتهابات بكتيرية واستمرار وجودها ما يؤخر التئام الجروح وتجمع الصديد ويعالج بالغسيل والتعقيم والمضاد الحيوي المناسب لاتاحة الفرصة لالتئام الجروح . كما ان الانيميا ونقص خلايا الدم يؤثر على وصول الاكسجين للجرح وبالتالي يتأخر التئام الجروح . كما ويعد ضمور العضلات ونقص البروتين في الجسم من اهم العوامل التي تؤثر على التئام الجروح ليكون غير ملائم. وفي بعض الحالات التي تتلقى العلاج الكيميائي والعلاج الاشعاعي فان الخلايا المساعدة في بناء الجروح تتضرر بشكل كبير ما يؤثر على كفائة التئام الجروح 
مضاعفات عدم التئام الجروح 

• استمرار التهاب الجروح 
• تكون الندب الجراحية 
• التهابات عامة في الجسم 

ما ينصح به 
ينصح بتناول غذاء صحي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحرص على ممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن التدخين وشرب المنبهات وتناول كميات كافية من السوائل والفيتامينات 

تحميل تطبيق جواب